في عدد اليوم، نقرأ على صفحات الأحداث المغربية " سكينة تستغيث: مشغلتي تكويني بالسكين، وتجبرني على وضع أصبعي في جهازي التناسلي". تقرير الحالة ترفقه اليومية بصور توثق لما تعرضت له الفتاة البريئة على يد مشغلتها. أما عن التفاصيل، فإن سكينة ذات الثماني سنوات تعرضت لأبشع طرق التنكيل على يد مشغلتها، حيث نقل التقرير قول سكينة" كانت لالة كتشد الموس حامي وتحطو على لحمي وكدير الصابون في صباعي وتخشيهم هنا في.." وتعني بذلك حسب التقرير عضو الفتاة التناسلي". وحسب التقرير فإن جمعية أم كلثوم للتراث الثقافي والخدمات الاجتماعية والجمعية المغربية لتربية الشبيبة تبنتا ملف الفتاة من أجل إيقاف المتهمة بالتعذيب ونيل جزائها العادل. التقرير كان أغلبه مقتطفات عما قالته البريئة "سكينة" وهي تقص مأساتها للجمعيتين المذكورتين. حيث قالت مستنجدة " ما بقيتش غادي نرجع عندها.. عافاكم " التقرير يشير كذلك إلى أن أبشع أساليب التعذيب نهجتها المشغلة على جسد الطفلة سكينة، مثل الكي الجلدي، تقليم الأظافر بشكل وحشي. والأمر من ذلك هو الاغتصاب المتكرر لعذرية الفتاة دون رحمة. المتهمة ، كما يفيد التقرير ومباشرة بعد شعورها بافتضاح الأمر سارعت إلى الاختفاء، في وقت فتحت فيه مصالح الشرطة القضائية تحقيقا في القضية. وفي باقي العناوين على يومية الأحداث المغربية، نقرأ "مشروع الميزانية يضحي بالقطاعات الاجتماعية" . " العقارب والحشرات السامة تغزو مستشفى الأنطاكي بمراكش". نقرأ أيضا " جيل جديد من السل يطرق أبواب المغرب. بالإضافة إلى " اعتقال مستشارين وعون سلطة بمكناس".