سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جبهة القوى الديمقراطية المغربية تطلق حملة الأبواب المفتوحة أمام النخب الجديدة دعت إلى استنهاض روح المواطنة للانخراط الكامل في ورش تنزيل الدستور نصا وروحا
أعلن حزب مغربي معارض عن إطلاق حملة الأبواب المفتوحة، أمام ما أسماها "النخب الجديدة التي أضحت مستعدة أكثر من أي وقت مضى للعمل الحزبي النبيل، وتفعيل قيم المواطنة، خدمة لمصالح البلاد عبر تنظيماتها الترابية والجماهيرية". وقال بلاغ صادر عن جبهة القوى الديمقراطية، التي يتزعمها التهامي الخياري، وزير الصيد البحري سابقا في حكومة التناوب، إن أبواب الحزب مفتوحة لتجديد النخب السياسية بكل أعمارها وفئاتها، "لتلاقح التجربة السياسية والأفكار الجديدة الخلاقة". وأوضح المصدر ذاته، إن ذلك يدخل في إطار حملة، سوف يتخللها برنامج حافل بالأنشطة، من أجل الدعوة للانخراط وتجديد الانخراط في صفوف جبهة القوى الديمقراطية وقطاعاتها الموازية،"تجسيدا للوعي بالدور المنوط بالأحزاب السياسية في ظل الدستور الجديد، وتكريسا لقيم الانفتاح التي ميزت علاقة الجبهة بالمجتمع، بما يرسخ مكانة الجبهة كقوة سياسية ومجتمعية في طليعة القوى الحية القادرة على رفع تحديات ما بعد دستور 2011". وهذه هي أول مرة يعلن فيها حزب مغربي معارض عن فتح أبوابه أمام "النخب المجتمعية الجديدة" عقب تصويت الشعب المغربي يوم فاتح يوليوز الجاري على الدستور في صيغته الجديدة. وبررت جبهة القوى الديمقراطية موقفها الداعي إلى الانفتاح بكون ذلك ينسجم مع مع توجهاتها السياسية وقناعاتها الواعية بضرورة الإسهام الواسع للمواطنات والمواطنين في تنزيل مقتضيات الدستور، بعد إسهامهم الواسع في التصويت لصالحه. وأكدت جبهة القوى الديمقراطية إن التأييد الشعبي التلقائي الواعي بالمضامين المتقدمة للدستور الجديد، وما أحدثه من حث لتسريع خطى بناء المغرب الجديد، يستلزم من روح المواطنة الانخراط الكامل في ورش تنزيله، نصا وروحا، وتعزيز شروط تطبيقه الفعلي، تثقيفا وممارسة، حسب ما جاء في بلاغها.