جددت فرنسا، أمس الأربعاء، دعمها "لحل سياسي عادل ودائم ومقبول من قبل الأطراف تحت إشراف الأممالمتحدة، وطبقا لقرارات مجلس الأمن" لقضية الصحراء، مؤكدة أن "وضع الجمود ليس في مصلحة أحد". وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية، رومان نادال، خلال لقاء مع الصحافة، إن "وضع الجمود ليس في مصلحة أحد، ندعم منذ زمن طويل البحث عن حل سياسي عادل ودائم ومقبول من قبل الأطراف، تحت إشراف الأممالمتحدة وطبقا لقرارات مجلس الأمن". وأكد رومان نادال، في رده على سؤال لوكالة الأنباء المغربية، حول تطور قضية الصحراء على ضوء الموقف الأمريكي الداعم لمقترح الحكم الذاتي، المعبر عنه الأسبوع المنصرم، أن فرنسا تعتبر هذه المبادرة "أساسا جديا يحظى بالمصداقية من أجل التوصل إلى تسوية متفاوض بشأنها"، مبرزا أن موقف باريس "واضح وثابت"، وأن الرئيس فرانسوا جدد هذا الموقف خلال زيارة الدولة التي قام بها للمغرب في أبريل الماضي. وأضاف أن فرنسا تدعم جهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، كريستوفر روس، قائلا "نقيم معه حوارا مستمرا كما مع الشركاء الرئيسيين المعنيين".