أكد عبد العزيز عماري، المدير العام لحزب العدالة والتنمية، أن حزب العدالة والتنمية، حاضر بشكل قوي في المشهد السياسي المغربي. وفي هذا السياق، نوه عُماري صبيحة يوم أمس، خلال افتتاح فعاليات الملتقى الوطني الثالث للكتاب المَجاليين المنعقد يومي 18 و19 ماي الجاري ببوزنيقة، بما اعتبره" نجاح حزب العدالة والتنمية في عقد مؤتمراته المَجالية في مواعدها المحددة في وقت فشلت في ذلك أحزاب أخرى" على حد تعبيره. كما حذر عُماري، وفقا لما نشره موقع حزبه،من ضياع ما سماه "النعمة التي حبا بها الله تعالى حزب العدالة والتنمية"، ولن يتم ذلك "الا بإعطاء الأولية للعمل الحزبي الميداني، وتنفيذ ما تضمنه المخطط الاستراتيجي لحزب العدالة والتنمية من أوراش مهمة هدفها تعزيز البناء التنظيمي للحزب ليظل دوما حيا، بمقدوره مواصلة ما شيده مؤسسوه". إلى ذلك، بسط عماري المعالم الأساسية للهيكلة الجديدة لحزب العدالة والتنمية، من خلال لجانه الوظيفية العشر، وهيئاته المُوازية الثمان، مشيرا إلى أن تجديد البنية التنظيمية للحزب، كانت وراءها مجموعة من الدواعي من بينها انشغال قيادة الحزب بالعمل الحكومي، فضلا عن الفلسفة التي تحكم الهيكلة الجديدة والمتمثلة في توحيد جُهود الحزب، لتفَادي اشتغال هيئات الحزب بطريقة منفردة عن الأخرى.