كشف عيسى حياتو رئيس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم أن المغرب سيكون ضمن المرشحين لتنظيم مونديال 2026 والذي من المنتظر أن يقام للمرة الثانية بالقارة السمراء. وقال حياتو لوكالة الأنباء الهولندية Anp ان المغرب كان مرشحا بقوة لتنظيم هذا الحدث العالمي في مناسبات سابقة، غير أنه لم يوفق ، والآن حان الوقت ليثبت للعالم أنه كان الأجدر بتنظيم كأس العالم ، على حد قول حياتو. وإلى جانب المغرب قال حياتو إن الجزائر ونيجيريا أبديا استعدادهما لتنظيم كأس العالم 2026 مضيفا أن هناك إمكانية دخول مصر ضمن قائمة المرشحين لتنظيم الحدث العالمي المقرر بعد ستة عشر عاما غير أن لا شيء مؤكد حتى الآن. وتابع حياتو في حديثه ل ANP أنه واثق تماما أن نجاح العرس العالمي في جنوب إفريقيا إلى حد الآن رغم تسجيل بعض النقائص والهفوات التنظيمية مما سيعطي دفعا قويا لعديد الدول الإفريقية حتى تقدم ملف ترشحها لاحتضان مونديال 2026. ويتوقع المسؤول الأول عن الكرة في القارة السمراء أن يكون التنافس على أشده للفوز بشرف تنظيم كأس العالم بين أكثر من دولة ويعتقد أن هناك خمس دول على الأقل لها من الإمكانات ما يرشحها لتنظيم مونديال 2026 وخص بالذكر المغرب، الجزائر، نيجيريا، مصر والكامرون. كما لم يستبعد حياتو أن تتقدم دولتين بملف مشترك انطلاقا من باب الجوار أو العلاقات المتينة، ليكون تمليح حياتو إشارة إلى إمكانية تقدم المغرب والجزائر بملف ترشيح مشترك. يذكر أن المغرب سبق له وضع ملف ترشيح في أربع مناسبات 1994 و1998 2006 و2010 غير أنه فشل في استضافة المونديال أمام كل من أمريكا، فرنسا، ألمانياوجنوب إفريقيا. وكانت نقطة الضوء القاتمة التي أخرجت المغرب من سباق الترشيح لتنظيم كأس العالم ، ضعف بنياته التحتية ، وغياب ملاعب جاهزة لاستضافة الحدث. وتتطلع حاليا مدينة الدارالبيضاء إلى أن تحظى بملعب جديد يتسع لأكثر من 80 ألف متفرج، وقد يكون هذا كله تحسبا لترشح المغرب لتنظيم كأس الأمم الأفريقية التي قرر المغرب طلب استضافتها في 2015 أو حتى كأس العالم 2026. وتبلغ كلفة ملعب الدارالبيضاء الكبير ، المتوقع الانتهاء من تشييده عام 2014، أزيد 180 مليون يورو، وهو جزء من مشروع وطني ضخم يقضي بإنشاء ثلاثة ملاعب أخرى في البلد هي ملاعب طنجة ومراكش ومن المتوقع أن ينتهي بناؤهما في شهر أكتوبر ونونبر 2010، بالإضافة إلى ملعب مدينة أكادير والذي سينتهي تشييده عام 2011، علما أن المغرب يتوفر على ملاعب تسع أزيد من أربعين ألف متفرج في كل من الدارالبيضاء ، الرباط ، وفاس مما يجعل الآمال أكبر في ترشح المغرب لاحتضان كأس الأمم الأفريقية أو، ولما لا، كأس العالم