-الحكواتيون الصغار لمدرسة معاذ بن جبل يحيون اليوم العالمي للحكاية بالمكتبة الوسائطية عبد الصمد الكنفاوي كان تلاميذ وتلميذات مدرسة معاذ بن جبل على موعد بالمكتبة الوسائطية عبد الصمد الكنفاوي مع الاحتفال باليوم العالمي للحكي الذي يوافق 20مارس2015 ، أقيم بشراكة بين مكتبة عبد الصمد الكنفاوي ونادي الكتاب والمطالعة الموازية التابع لمدرسة معاذ بن جبل وقد استفاذ أعضاء نادي المدرسة من ست حصص تكوينية ثلاث منها بتاطير الاستاذ الدحراشي حامل المشروع بالاضافة الى ذ(ة) غيثة النقموش موظفة بالمكتبة اما ثلاث حصص الثانية فاطرها منسق نادي الكتاب والمطالعة الموازية لمدرسة معاذ بن جبل ذ. الكنوني مصطفى. الاحتفال بهذه المناسبة تميز بحضور الاباء والامهات والاطر الادارية والتربوية ومديري المؤسستين المشاركتين في التنظيم مكتبة عبد الصمد الكنفاوي ومدرسة معاذ بن جبل بالاضافة الى المسؤولة الثقافية بخميس الساحل عن المكتبة الوسائطية وجمعية مسرح اصدقاء الفنون ومدير الجريدة الالكترونية العرائش أنفو وفعاليات مدنية أخرى ومر في أجواء مميزة بشهادة الطاقم المسؤول بالمكتبة برئاسة مديرها السيد(محمد بوراح) والحاضرين الذين تفاعلوا مع فقرات الاحتفال، و عبر السيد الدحراشي صاحب المشروع عن ارتياحه بالقول الآن يمكن القول أننا نتوفر على حكاة صغار يعرفون المبادئ الأولية لفن الحكي كما ذكر باهمية اليوم العالمي للحكي حيت كانت السويد اول دولة تحتفل بهذا اليوم وتضع مادة له في مقرراتها الدراسية ويصادف اليوم العالمي للأم وارتباط الام بالحكي لاطفالها ودعا الامهات الى احياء حكاية النوم لانها تنمي خيال الطفل وتربيه على القيم وتبعت له الراحة النفسية ، كما بين منسق نادي الكتاب لمدرسة معاذ بن جبل سبب انخراط تلاميذ المؤسسة في هذا المشروع وذلك عبر كلمة النادي و أبرز أن هدف مشروع فن الحكي هو اعادة ما ضاع لان الأطفال سيصبحون اباء والبنات الصغار امهات وأن الاهتمام المتزايد لمدرسة معاذ بن جبل بمشروع فن الحكي ساعد تلاميذ المؤسسة على حب الكتاب وتم انشاء مكتبة بالقسم مليئة بالقصص حتى غطت حاجيات كل تلاميذ المؤسسة .بالاضافة الى خلق التلاحم بين افراد الاسرة والتلميذ والمدرسة لان الحكي ينبغي ان ينشر بالاسر خاصة الام بحكم ان الكل يلجا اليها واحياء حكاية الام لاطفالها وخاصة الحكايات الهادفة التي تعالج بعض الظواهر في المجتمع واهمية دورها العلاجي النفسي وتنمية الخيال وروح الابداع لدى الطفل وتقريب ثقافة الكتاب والحكاية هي الوسيلة المتلى لتقريب المتعلم من الكتاب وارجاع الطفل الى ثقافة الكتاب وتحبيب الكتاب لديه والتخفيف من حدة احتكار استعمال التقنيات التكنولوجية واعطاء قيمة اكبر للكتاب وجعلها في خدمة الكتاب.