عمود صحفي مغربي أنا والوطن عنواني أمين احرشيون - برشلونة في إحدى الوقفات الاحتجاجية السلمية بمدينة أكاديرجنوب المملكة المغربية . كانت لهذه المظاهرة رائحة مغايرة تماماً ليش كتلك التي كانت في يوم الخميس الأسود وضحيتها الأساتذة المتدربين والذين كانوا في دفاعهم عن الحقوق والمطالب المشروعة لهم . عرف ذاك اليوم تدخل عنيف من طرف الشرطة التي لم تكن راغبة في قمع ا(لمتظاهرين) فرئيس الحكومة السيد بنكيران بنفسه صرح عن عدم وجود أي مكالمة هاتفية لوزير الداخلية . غير أن هذا الأخير خرج ببيان وتصريح غير الذي أتى به الرئيس . فكانت رائحة الزرواطة وكر وفر هي التي جعلت اللون الأحمر يسود على أرض ( انزكان) ها نحن رأينا مظاهرة أخرى برائحة دو طعم الخيانة العظمى للدولة الملكية . أكادير تنتفض ضد رئيس الحكومة والسبب هو زلة لسان ل بنكيران وليس هي الأولى حيث كانت له تدخلات في حق الشعب وهذا ما يجعل الشعب ضد الرئيس لشخصه لا لحكومته . لا نريد زلة لسان للبرلمان ولا الحكومة ولا الرئيس بل نريد تحقيق مطالب الشعب الذي أصبح يرى نفسه وكأنه في دنيا وفي عالم آخر غير ذاك الذي تربى فيه وترعرع وفيه يموت . ها نحن رأينا شخص وفي يده (شعالة) وعلى صورة الرئيس دولة يضعها ويحرق صورتها وكأنه من ال صهيون ... لا والف لا نحترم أسلوب الاحتجاج ونطالب بمحاكمة كل من ساهم في ضرب الأساتذة غير أننا نريد وضع حد لمثل هذه الأعمال الغير المرغوب فيها . بفضل الله وفضل شباب المغرب الذي يدافع عن وطنه بأسلوبه الخاص . صورة رئيس الحكومة تحترق وعلى يد من ؟ على يد شخص تم العثور على آخر صوره وكذلك بعض أسراره التي تدل على ان أيادي خارجية وراء زعزعة الاستقرار المملكة المغربية .