الكل بمدينة طنجة بدأ يتساءل حول وسائل المستعملة من طرف حزب الأصالة و المعاصرة بمدينة طنجة في حملته الإنتخابية التي سوف تدور احداثها يوم الجمعة 4 شتنبر 2015 من الشهر الجاري،خصوصا أن هذا الحزب يعتبر نفسه من الأحزاب الحداثية و التقدمية التي ترفع شعار إسقاط الفساد و المفسدين. فبعد ما إنتقدت بعض الجمعيات الحقوقية و النشطاء الفايسبوكيين،إستغلال البام للقاصرين في حملته الإنتخابية في العديد من المدن المغربية و من بينها مدينة طنجة،عاين سكان مدينة طنجة استعانة حزب البام بمقرات الكناوة و الدقة المراكشية للترويج للحملة الإنتخابية،و هو الأمر الذي يبدوا غريبا فكيف لهؤلاء الذي أغلبهم لا يفقهون شيئا يمكنهم ان يقنعوا الساكنة ببرنامج حزب الجرار. و امام كل هذا برزت فضيحة توزيع الزينت من طرف أعضاء مخول لهم بالقيام بالحملة الإنتخابية بمدينة طنجة لحزب البام،فبرغم من نفي الحزب لهذه العملية فإن الفيديو الذي قدمه الشاب الذي برز و هو يوزع الزيت أكد للعيان أن الأمر بالفعل يتعلق بتوزيع الزيت بمقاطعة المغوغة التي يترشح فيها "فؤاد العماري"عمدة مدينة طنجة. الكلب و الحمار أيضا حسب الشكاية التي قدمها "عبد السلام العيدوني"وكيل لائحة الحصان بمقاطعة بني مكادة و الذي اعلن من قبل انه حليف حزب العدالة و التنمية،ضد محمد الحمامي وكيل لائحة البام بنفس المقاطعة حيت اعتبر العيدوني أن صوره التي تم تعليقها على الكلب و الحمار هي نتيجة لتحريض قام به الحمامي ضده،و هو الأمر إذا ما تبث سوف تكون سابقة في الحملة الإنتخابية لرفاق إلياس العماري بمدينة طنجة. الجامع أيضا رمز إعتمد عليه رضوان زين وكيل لائحة البام بمقاطعة السواني،الأمر الذي قد يفرض على البام إلغاء لائحته أو إعادة الإنتخابات بنفس المقاطعة،هذا بالإضافة إلى الإستعانة بالطبلة و الغيطة و البندير و غيرها من الأمور.