ميركل تريد مواصلة الإغلاق في أبريل صرحت المستشارة الالمانبة أنجيلا ميركل إنه من السابق لأوانه تخفيف الإجراءات المتخذة ضدعدم انتشار فيروس كورونا كوفيد -19في ألمانيا. ففي مشاوراتها السابقة مع قادة االولايات، تم تمديد الإغلاق حتى 28 مارس، مع احتمال تخفيف إذا انخفض عدد الإصابات. كما انه ستستانف مداولات جديدة بعد ظهر يوم الاثنين ، مع التزام ميركل بتمديد الإجراءات حتى موعد يتم تحديده في أبريل ، حسب ما ذكرت وسائل إعلام ألمانية. اذ صرح وزير الصحة:" ينس سبان" يوم الجمعة الماضي بإن حملة التطعيم لا يمكن أن تمنع الموجة الثالثة من انتشار العدوى. كما الوثيقة التحضيرية لاجتماع يوم الاثنين تنص على أن معدل الإصابة المرتفع يتسارع بسبب متغيرات الفيروس. فوفقًا للأرقام الصادرة عن معهد روبرت كوخ (RKI)- المؤسسة العلمية المركزية للحكومة في مجال الطب الحيوي. وهي من أهم الهيئات لحماية الصحة العامة في ألمانيا- فانه يصاب في المتوسط أكثر من مائة شخص من اصل 100000 شخص.وقد تم الاتفاق على أنه فوق هذا العتبة، سيتم تفعيل تدابيرلعدم التخفيف ، وذلك لتفاذي وقوع المستشفيات في المشاكل.و هذا يعني أن بعض المتاجر ستضطر إلى إغلاق أبوابها. فبالنظرًالى هذه الأرقام المقلقة ، اقترح مطالبة كل شخص يدخل البلاد بالحجر الصحي وإجراء اختبار كورونا.و يتعلق الامر ، على سبيل المثال ، العائدين من منتجعات العطلات مثل مايوركا ، التي لم تعد مصنفة كمنطقة خطر في ألمانيا. وتعرض قرار إعادة السماح بمثل هذا السفر خلال العطلات لانتقادات في السابق ، مما قد يؤدي إلى دخول طفرات فيروسية خطيرة إلى البلاد. بالإضافة إلى ذلك ، هناك لوائح أكثر صرامة للشركات قابلة للتفاوض اذ يجب على الشركات التي لا تسمح للموظفين بالعمل من المنزل أن توفر لموظفيها اختبارين سريعين للكورونا كل أسبوع. كما يتوق العديد من الألمان إلى استعادة حرياتهم وعادة ما تكون الولايات الفيدرالية في هذا المسار أكثر من الحكومة المركزية في برلين. كما استمرت المحادثات السابقة بين ميركل ورؤساء وزراء الولايات لفترة أطول بكثير مما كان مقررا له ويعزى السبب الى الخلافات حول شروط تسهيل اجراءات التخفيف.