مافتئ خبر استقالة الحكومة الفرنسية يخرج من الإليزيه حتى باث حديث الساعة في الوسط الاجتماعي المغربي وبدأت التساؤلات والتحليلات من ابسط المواطنين من البقال والخضار وصولا إلى المسؤول الإداري والترابي الكل يتحدث عن مايقع في فرنسا … الأمر ليس وليد اليوم ولكن التساؤل الذي تبادر لذهني هو هذا الإدراك العميق بان مايقع في فرنسا سيؤثر بشكل كبير على المغرب اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا …. والتساؤل الكبير بما ان للمغاربة هذا الوعي فلما لا يعملون على فك هذا الارتباط ولما لايطمحون لحياة ديمقراطية ولو على المقياس الفرنسي لما يستسيغون العمل باجور لا تتعدى ثمن تذكرة مشاهدة فيلم عالمي بإحدى قاعات باريس…. والأخطر هو لما لا يطالب المغاربة باعتذار رسمي من فرنسا على سنوات الاستعمار والحماية .