يحاول النظام في ثوبه الجديد برأسه الانقلابي العسكري، استكمال خطوات الردة المضادة ضد ثورة ديسمبر المجيدة،، ومتوسلاً الى ذلك تجرأ على عنف غادر بتخطيط مسبق ادى الى المجزرة التي يندى لها الجبين، والتي ارتكبت اليوم امام القيادة العسكرية.. ويتحمل مسؤوليتها المجلس العسكرى. وقوات حميدتي التي نفذتها سوية مع قوات جهاز الامن ولم يتورعوا عن استخدام الذخيرة الحية ضد المعتصمين من المدنيين والثوار السلميين… ندعو جميع المواطنين السودانيين الشرفاء في العاصمة وجميع مدن السودان إلى الخروج للشوارع لحماية ثورتهم ومكتسباتها… والدخول مباشرة في الاضراب السياسي الشامل والعصيان المدني.. نستعيد ثورتنا ونحاسب من تسببوا في سفك الدماء.. ندعو كافة القوى السياسية للوقوف صفاً واحداً في مواجهة قوى البغي واستكمال مسيرة الثورة للوصول لغاياتها المرجوة.. اسقطناهم بقوة الثورة السلمية مرة وسنسقطهم ثانية وثالث .. ويقيناً لا يتطرق اليه الشك أن هذه الثورة العظيمة ستنتصر وتصل لغاياتها رغم كيد الأعادي والمخزلين بالداخل والخارج. نترحم على شهدائنا.. المجد لهم .. عاش الشعب السوداني كريماً أبيا.. *سكرتارية اللجنة المركزية* *الحزب الشيوعي السوداني*