طنجة:كادم بوطيب دعما منها للمبادرات الجمعوية الجادة والطموحة خاصة منها التي تهتم بالعنصر البشري ( تكوينا، تشغيلا)، ودلك في مجال دعم الأنشطة المدرة للدخل.وكذا الاكراهات التي تعيشها. احتضن فضاء مركز التكوين وتقوية قدرات الشباب بطنجة مساء يوم الخميس 04 أبريل الجاري لقاء تواصليا وحفلا متميزا لتوزيع منح القروض المخصصة لمشاريع التكوين و تقوية قدرات الشباب قدمت من خلاله جمعية ” طنجة مبادرة “شيكات لبعض الشباب المقاولين والحاملين لأفكار و مشاريع مهمة. ويأتي هذا الحفل الدي دأبت جمعية “طنجة المبادرة ” تنظيمه كل سنة للرفع من وثيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية المحلية ، والتي تهدف بالأساس إلى دعم المقاولات الصغرى لتشجيع وخلق فرص الشغل وتحفيز مبادرات التشغيل الذاتي، و ذلك عبر إنشاء جمعيات تُعنى أساسا بتمويل الاستثمارات ودعم الشباب بالإضافة إلى ضمان تأطير وتكوين الفئات المستهدفة و مصاحبة المشاريع المستفيدة من القروض ، وهذا بغية تعزيز معدلات التنمية المحلية وتحقيق التنمية المستدامة التي يجب أن تشمل كل المناطق المختلفة من البلاد. وبالمناسبة كانت الجمعية قد وقعت قبل يومين بمقر ولاية جهة طنجةتطوانالحسيمة على اتفاقية شراكة حصلت من خلالها جمعية “طنجة مبادرة” على أكبر دعم، وصل إلى خمسة ملايين درهم، مما سيمنحها شحنة ودفعة قوية للاشتغال أكثر مستقبلا على دعم خلق المشاريع المدرة للدخل، لصالح الساكنة المحتاجة، عبر التشغيل الذاتي، وانشاء تعاونيات ومقاولات صغيرة، في مجال الحلويات، الطبخ، الفندقة، الفلاحة، كتربية الدواجن والابقار. بأقاليم طنجة والفحص انجرة، تطوان ،الحسيمة.ودلك عن طريق مساعدات وتحفيزات منتمية إلى فئة جمعية القروض الشرفية التي تقدم قروضا ميسرة بدون فوائد وبدون ضمانات ، وهو الأسلوب المستوحى من منصات التجربة الفرنسية للمبادرات المحلية الاتحادية تحت اسم “مبادرة فرنسا” التي تعتبر النموذج الرائد لدعم الأعمال في فرنسا. وفي هذا السياق أوضح السيد أقلعي عبد العزير رئيس الجمعية في تصريح صحفي على أن تأسيس جمعة “طنجة المبادرة” جاءت استجابة للسياسة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والذي مافتئ يهتم بضرورة حسن استثمار الموارد البشرية و تطويرها ، كعنصر أساسي لانجاح المشاريع التنموية و الرفع من المهارات الفردية و الكفاءات الجماعية لضمان تنمية مستدامة ، والتي تروم بالأساس تحقيق إقلاع جديد للنهوض بقطاع المقاولات الصغرى والصغيرة جدا ، مضيفا أن هذا المشروع الجديد يهدف بالدرجة الأهم الإهتمام بحاملي المشاريع الفردية ، وأضاف في حديثه أن نجاح هذه المبادرة يظل رهينا بانخراط المجالس والجماعات المحلية في هذه المبادرة التنموية، وجعلهم في الصدارة ليلعبوا دورهم كشريك أساسي تحقيقا للأهداف التي سطرتها جمعية ” طنجة مبادرة” في برامجها الخاصة.