طنجة: كادم بوطيب شعر عدد كبير من المواطنين طنجة وخاصة بأحياء السواني وكاساباراطا وبئر الشفاء والبرانس بتغير طعم الماء خلال اليومين الماضيين، حيث تنبعث منه روائح كريهة شبيهة برائحة قنوات الصرف الصحي.أو رائحة زيت القلي المحروقة. وفي الوقت الذي تناقلت فيه وسائط التواصل الاجتماعي ومواقع إخبارية رسمية هذا الخبر بشكل متسارع وانتشر كانتشار النار في اللهيب، وخاصة تسجيل صوتي نتوفر عليه لسيدة يعمل زوجها بنفس الشركة تهاتف صديقتها(تورية) بعدم شرب ماء أمانديس،راجية منها مشاركة الخبر بنطاق واسع مع كل أصدقائها و معارفها، ما أدى بالعديد من المواطنين الى حالة من الهلع والرعب والوسواس،و إلى اقتناء المياه المعدنية من المحلات خوف على سلامتهم الصحية،في الوقت الدي لم يصدر أي بلاغ من شركة أمانديس المفوضة بتدبير قطاع الماء والكهرباء بالمدينة، أو حتى السلطات العمومية بهذا الخصوص.وكأن حياة المواطنين لا تعنيهم في شيئ. ويتحدث العديد من رواد موقع التواصل الاجتماعي عن أشغال تقوم به السلطات المختصة بخصوص تهيئة بعض الوديان والمناطق وخاصة في هدا الفصل الممطر، الأمر الذي أدى حسب قولهم إلى اختلاط مياه الواد الحار مع قنوات جلب المياه. وهو الأمر الذي لم يصدر فيه أي بلاغ رسمي لحد الساعة يؤكد أو ينفي هذه الإشاعات. ومن عادة الدول الديمقراطية الحريصة على سلامة وأمن مواطنيها، أن تصدر بلاغا يؤكد أو ينفي صحة هذه الأقوال، من أجل طمأنة المواطنين وإزالة كافة الشكوك حول سلامة المياه التي يستهلكونها. مصدر من شركة التدبير المفوض "أمانديس" لم يرد الكشف عن هويته ،أكد في تصريح للموقع، بأن سبب تغير طعم المياه ناتج عن اختلاط هذا الأخير بمياه الواد الحار عند مدخل مدينة طنجة، بعدما تسربت هذه الأخيرة من إحدى القنوات الموجودة في المنطقة. وقد تكرر هدا الحادث للمرة الثالثة مند سنة 2011 و 2016. ويتساءل العديد من سكان المدينة، عن الإجراءات أو الاحتياطات اللازم اتخاذها من لدُن الساكنة لمعالجة الأمر، في حين استبدل آخرون مياه الصنابير بمياه القنينات المعدنية ومياه العيون الطبيعية.خاصة وأن الشركة استنزفت جيوب المواطنين بفواتيرها الصاروخية المرتفعة.