المنتدى الشبابي الجهوي الثاني بطنجة يناقش سبل وعوامل الإرتقاء بمستوى العمل الشبابي والمشاركة الفاعلة ثريا ميموني و محمد القندوسي صور أسامة حجو فيديو اراهيم الحراق في سياق الملتقيات الشبابية الجهوية المبرمجة بتراب جهة طنجةتطوانالحسيمة، نظمت مندوبية وزارة الشباب والرياضة اللقاء الثاني ل " للمنتدى الشبابي الجهوي " هذه الفعاليات التي واكبها حوالي 200 شاب وشابة من مختلف أقاليم ومناطق الجهة، احتضنها مركز الإستقبال حسنونة بطنجة على مدى (22 / 23 / 24 دجنبر 2017)، برسم المرحلة الثانية من هذه اللقاءات الشبابية التي تهدف في المقام الأول التواصل والتشاور حول البرامج التي طرحتها المديرية الجهوية لوزارة الشباب والرياضة ، وهي برامج نوعية تم اقتراحها في الآونة الأخيرة، إذ تعتبر مدخلا مهما لتحسين جودة الخدمات المقدمة بمؤسسات الشباب والرياضة، لما لها من جدة في المضمون وتطوير على مستوى آليات الإشتغال، الشئ الذي مكنها من استقطاب أعداد هامة من الشباب المستفيد فاقت كل التوقعات، وتعتبر الخطوة منظورا جديدا في طرح القضايا المتعلقة بالشباب سواء على مستوى التحصيل أو المشاركة. وجاء هذا اللقاء الشبابي بطنجة، بعد النجاح المنقطع النظير للدورة الأولى التي استضافتها الأسبوع المنصرم مدينة أصيلة، وبالتالي شكلت الثلاث أيام من الأشغال والمناقشات والورشات فضاء مفتوحا للتواصل والتعارف، وهو ما يساهم في تعزيز التعاون الثقافي والفني والإجتماعي بين شباب الجهة، ومن جانب آخر يعتبر اللقاء مناسبة يلتئم فيها شمل شباب الجهة للتخطيط لتطبيق برامجهم وتبادل التجارب والأفكار التي تروم تحقيق الإشعاع لأنشطتهم المتنوعة في مجالات مختلفة، وذلك تماشيا مع الإستراتيجية الناجعة التي تنهجها مديرية جهة طنجةتطوانالحسيمة لوزارة الشباب والرياضة، وعلى رأسها السيد عبد الواحد اعزيبو المقراعي، الأخير الذي أبرز في لقاء خاص مع "المجموعة الوطنية للإعلام " أن طرح مشروع إقامة منتدى شبابي بالجهة ، مبادرة من شأنها أن تعزز وبشكل جلي وواضح الإستراتيجية الجيدة التي تنهجها المديرية من أجل مد جسور التواصل بينها وبين مكونات العمل الجمعوي من جهة، وتحقيق طموحات الشباب من جهة ثانية، طموحات لا يمكنها أن تتحقق إلا من خلال إشراك هذه الشريحة الواسعة من شباب الجهة في وضع برامج تنطلق من ذاته وتحقق حاجياته، مضيفا أنه لا يمكن أبدا إغفال الدور الهام والمحوري الذي تلعبه المنتديات الشبابية في تنمية قدرات الجيل الجديد، لما توفره من بيئة خصبة لتبادل الأراء والخبرات والحوار مع الآخر، ما بغرس في نفوسهم الرغبة في العمل الجماعي والإنتماء ، وتقبل الرأي الأخر. بقية الإشارة ، أن هذه المبادرة التي تهدف إلى تنزيل البرامج المقترحة من قبل المديرية، والتي تعتبر الأولى من نوعها على المستوى الوطني، ستواصل جهودها وفعالياتها، عبر تنظيم لقاءات مماثلة على المستويات المحلية بالجهة ، وذلك بتنظيم لقاءات مستقبلية، تصب في نفس الإتجاه، ستحتضنها دور الشباب بالجهة وجميع مؤسسات الشباب والرياضة بجهة طنجةتطوانالحسيمة.