علم " لكم.كوم رياضة" أن إدارة نادي الجيش الملكي لكرة القدم استغنت عن خدمات المدير التقني خالد محيد، وقررت عدم تجديد العقد الذي يربط الفريق بالإطار الوطني، الذي كان قد التحق بالإدارة التقنيةللفريق العسكري منذ سنتين، وكان له دور كبير في المشروع الذي رسمته إدارة الجيش لإعادة الفريق لسكة الألقاب، قبل أن تعمل إدارة الجيش على الاستغناء عنه. مصدر مطلع أوضح بأن العديد من الانتقادات التي كانت قد وجهت للمدير التقني خالد محيد، هي التي كانت وراء قرار إدارة الجيش عدم تجديد تعاقده، خاصة بعد المشاكل التي كانت قد حدثت بين المدير التقنيوأحد المدربين السابقين اللذين أشرفوا على الفريق الأول لنادي الجيش الملكي، واتهامه بمحاولة التدخل في عمل المدرب، وهو ما جعل إدارة الفريق تبعده الموسم الماضي عن الفريق الأول، كما أن كان منالأسماء البارزة التي تعاقدت مع 14 لاعبا دفعة واحدة في صفوف الجيش الموسم قبل الماضي، دون تحقيق أية نتيجة تذكر. الاستغناء عن خالد محيد، وفق ما أوضحه المصدر، جاء بعد اجتماع بين أعضاء المكتب المسير ومحيد، والذي تمحور حول العمل الذي قام به المدير التقني لمدة سنتين، والذي كان "ضعيفا" حسب المصدر،بعدما كانت إدارة الفريق تعول على منتوج متميز بالنسبة للفئات الصغرى، بالنظر للإمكانيات التقنية والمادية التي منحت للمدير التقني. وأضافت نفس المصادر انه من بين الأسباب التي كانت وراء إقالة موحد بعض الأحداث والفوضى التي عرفها المركز الرياضي العسكري في الفترة الأخيرة، وسلوكات بعض العناصر التي تم جلبها من مدنخارج الرباط، خصوصا من الناحية الانضباطية التي غابت في الفترة الأخيرة عن المركز الرياضي العسكري.