02 سبتمبر, 2018 - 01:06:00 قال "التكتل الجمعوي بطنجة الكبرى" إن تصاعد الأرقام المسجلة للمهاجرين الذين وصلوا إلى السواحل الإسبانية، جعلت من الدول الحارسة للحدود تعمد إلى سياسات غير إنسانية من إغلاق الحدود والترحيل القسري للمقيمين بمدينة طنجة، وهو ما تسبب في اندلاع مسيرة احتجاجية للمهاجرين من دول جنوب الصحراء، كانت مجموعة من شوارع طنجة مسرحا لها الجمعة 31 غشت 2018 . وسجل "التكتل" في بيان وصل "لكم" نسخة منه، تصاعد الأرقام المسجلة للمهاجرين الذين وصلوا إلى السواحل الإسبانية، من 14.078 مهاجر سنة 2016، إلى 28.349 سنة 2017، لتصل سنة 2018 وإلى غاية شهر يونيو 19.997، وخلال شهر يوليوز وغشت سجل التكتل هجرة 750 مهاجر 100 مهاجر منهم خلال يوم العيد الأخير. وأعاد بيان "التكتل" تذكير المؤسسات و السلطات المغربية المعنية بأن الهجرة ظاهرة إنسانية طبيعية ، حيث تنقل الإنسان دوما باحثا عن العيش الكريم أو هروبا من النزاعات المسلحة أو بسبب انتهاكات حقوق الإنسان ...فهي حق طبيعي يجب عدم تقييده وهي قيمة مضافة لبناء الدول والمجتمعات يجب الاستفادة منها عبر اتفاقيات دولية وسياسات وطنية ضامنة للحق في اللجوء والإقامة . ودعا "التكتل" الذي يضم مجموعة من الجمعيات النشيطة بالمدينة، كل المؤسسات العمومية والمنتخبة الى تظافر الجهود وتحمل المسؤوليات إزاء حركات النزوح للاجئين والمهاجرين والتي يعرفها المغرب عموما ومدينة طنجة على وجه الخصوص، وتقديم كل في إطار اختصاصه ومسؤولياته الدعم والمساندة للاجئين والمهاجرين مع احترام كرامتهم وإنسانيتهم . وشجب البيان بقوة، خطاب الكراهية الموجه لما أسماهم ب "إخواننا الأفارقة المقيمين بطنجة، ومظاهر التعامل اللاإنساني الذي رافقت حملة الترحيل للمهاجرين خلال الأسابيع الفارطة والتي بلغت ذروتها أمس، حيث يتم اقتحام المنازل واقتياد المهاجرين في ظروف غير لائقة ، مما جعلهم يرفعون شعارات في مسيرتهم اليوم تدعو الى الحرية والمساواة ونبذ العنصرية و الحكرة والتضييق". وطالب "التكتل" السلطات العمومية المغربية إلى التنفيذ الفعال للإستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء ، و ضمان حصول الأشخاص المهاجرين المقيمين بمدينة طنجة على إقامة تحفظ كرامتهم. كما دعا الدول الحارسة للحدود إلى فتح الحدود في وجه اللاجئين والمهاجرين وفق مقتضيات القانون الدولي ، والعمل على الاستثمار في الدول المصدرة للهجرة لحل المشاكل المؤدية لحركة الهجرة وحل النزاعات المسلحة او السياسية للحد من تدفق اللاجئين الى المغرب والى مدينة طنجة.