قال زعيم اليمين المتطرف في هولندا، غيرت فيلدرز، إن "تحصن اندرس بيرينغ برييفيك وراء فكرة التصدي للأسلمة لتبرير المذبحة التي ارتكبها الجمعة في النروج يشكل اهانة للحركة المناهضة للإسلام في العالم المعروفة بمبادئها السلمية". وأضاف فيلدرز، في بيان نشر على موقع حزب الحرية الذي يتزعمه، أنه لا يتحمل ولا حزبه "أي مسؤولية" في المجزرة. ووصف فيلدرز برييفيك بأنه "شخص مختل مهمش". وأعرب عن "استيائه" من كون النروجي البالغ من العمر 32 عاما أورد اسمه واسم حزبه في الوثيقة التي ضمت 1500 صفحة ونشرها على الانترنت يوم وقوع الاعتداءين. وقال فيلدرز "إننا ديمقراطيون في الصميم. لم يدع حزب الحرية يوما إلى العنف ولن يفعل ذلك أبدا. نؤمن بصناديق الاقتراع وحكمة الناخبين وليس بالقنابل والبنادق". وكانت الصحف الهولندية دعت الثلاثاء فيلدرز إلى توضيح خطابه حول مكافحة الإسلام في أوروبا لتجنب تكرار مجزرة النرويج. وكتبت صحيفة "ان ار سي نكست" التقدمية "آن الأوان ليبرر فيلدرز بأي شكل ستكون مكافحة الانحطاط في أوروبا وخصوصا ما ينوي فعله مع مسلمي أوروبا الذين يرفضون التخلي عن عقيدتهم". ويدعم حزب الحرية مع 24 مقعدا من أصل 150 في مجلس النواب الهولندي حكومة رئيس الوزراء الليبرالي مارك روت، ويكافح ما يسميه "إضفاء الطابع الإسلامي" على هولندا. --- تعليق الصورة: غيرت فيلدرز