قالت نعيمة كلاف، موكلة الفرنسي إيغول ديلمان، إن موكلها سيقدم يوم الأربعاء 13 يوليو، في حالة سراح أمام النيابة العامة بالرباط بشبهة تمزيق العلم المغربي. وأضافت كلاف التي كانت تتحدث على موقع "لكم" إن موكلها إيغول ديلمان (23 سنة) خضع للتحقيق من قبل الشرطة القضائية التي احتجزته لمدة ليلة كاملة، بعد أن تعرض لاعتداء من قبل مجموعة من الأشخاص هجموا عليه ساعة خروجه من قاعة للسينما بالرباط على الساعة 11 من ليل الاثنين 10 يوليو، ومزقوا قميصه. وأوضحت كلاف، نقلا عن موكلها أنه أكبرها بأن من بين المعتدين عليه محام بهيئة الرباط ومجموعة من الشباب ممن يوصفون ب"البلطجية"، ويقومون بالاعتداء على شباب حركة 20 فبراير. ونسبة على كلاف، فقد أخبرها موكلها بأن المعتدين عليه قاموا بتمزيق علم مغربي كانوا يرفعونه واتصلوا بالشرطة التي حضرت واعتقلته دون أن تعتقل المعتدين عليه. وأضافت كلاف أن موكلها نفى كل الأفعال المنسوبة إليه في محضر الضابطة القضائية. مشيرة على أنه قضى الليل كله في مخفر الشرطة ولم يفرج عنه إلا يوم الثلاثاء 11 يوليو. وكانت مجموعة تطلق على نفسها إسم "الجناح الحربي الله الوطن الملك" قد أعلنت انها "ألقت القبض على جاسوس ماسوني". وجاء في صفحة شخص يدعى أمين البرودي على الفيسبوك، أن الجناح الحربي كان يعتقد أن الشخص صحافي، لكن بعد التحقيق معه اتضح لهم أنه "جاسوس فرنسي ماسوني من أم تركية، كان ينوي القيام بالثورة في المغرب". وشكر صاحب الصفحة الأشخاص الذين يعتقد أنهم قاموا بعملية الإعتقال والتحقيق قبل تسليم الشخص الفرنسي إلى الشرطة وهم كما وردت اسمائهم على نفس الصفحة "اسحاق شارية، رشيد بن عسكر، عبد العزيز المغربي، فدوى حمي". وتم توقيع الصفحة ب "أخوكم أمين البرودي". --- تعليق الصورة: صفحة الفيسبوك التي نشرت بيان "الجناح الحربي الله الوطن الملك".