23 نوفمبر, 2017 - 10:40:00 قال أحمد الريسوني، نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إن إدراج الاتحاد على "قوائم الإرهاب" من طرف الدول الأربعة المقاطعة لقطر، "ليس لديه مصداقية قانونية أو سياسية". واعتبر في تصريح للأناضول، مساء الخميس، أن هذه الخطوة "ضرب من العبث والأفعال التي لا معنى لها". وأمس أول الأربعاء، أعلنت الدول الأربعة المقاطعة لقطر (السعودية ومصر والإمارات والبحرين)، إضافة الاتحاد المذكور(يرأسه الشيخ القرضاوي) إلى "قوائم الإرهاب" المحظورة لديها. وأوضح الريسوني، القرار "لا يحمل أي جديد لأن الدول المقاطعة لقطر سبق أن أدرجت رئيسه الشيخ يوسف القرضاوي ضمن قوائم الإرهاب لديها، فضلا عن أنه محكوم بالإعدام غيابيا في مصر". واستطرد في ذات النقطة قائلًا "كما أن الإمارات سبق أن أدرجت الاتحاد في قائمة للإرهاب قبل ثلاث سنوات". واعتبر أن "الدول الأربعة تتعامل مع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على أساس أنه عدو وأكثر من أي عدو آخر، وهي في الأصل لا تتعامل معه". وذكر الرئيسوني أن "هذا التصنيف لا أثر له ولا يحمل جديدا بالنسبة إلينا، كما أن دول العالم لا تقيم له وزنا ولا تعترف به". ورأى أن "تصنيف الاتحاد في قوائم الإرهاب، تأكيد على صحة خطه وصلابة مواقفه". كما شدد على أن "مواقف الاتحاد مبدئية(قائمة على مبادئ) منحازة إلى الشعوب، وأنه لا يقبل المساومة والمفاوضة والمقايضة". وشمل قرار الدول الأربعة، وفق ما نشرته وكالات أنباء مصر والبحرين والسعودية، "المجلس الإسلامي العالمي (غير حكومي مقره الدوحة)، والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين (يرأسه الشيخ يوسف القرضاوي)". وقالت الدول الأربعة في بيان مشترك، إن "الكيانين المدرجين هما مؤسستان إرهابيتان تعملان على ترويج الإرهاب عبر استغلال الخطاب الإسلامي واستخدامه غطاء لتسهيل النشاطات الإرهابية المختلفة". وتعصف بالخليج، منذ يونيو الماضي، أزمة كبيرة، بعدما قطعت الدول المذكورة، علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها إجراءات عقابية، بدعوى "دعمها للإرهاب". من جهتها، نفت الدوحة جملة الاتهامات الموجهة إليها، وتقول إنها تواجه حملة "افتراءات" و"أكاذيب".