وكالات 12 أكتوبر, 2017 - 12:44:00 عقد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ووزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل، اليوم الخميس، في نواكشوط جلسة مباحثات تطرقت للوضع في منطقة الساحل الإفريقي. وقال وزير الخارجية الجزائري الذي يزور موريتانيا في تصريحات للصحفيين بعيد المباحثات، إنه "ناقش مع الرئيس الموريتاني الوضع في المنطقة سواء تعلق الأمر بمكافحة الإرهاب أو المخدرات أو الجريمة المنظمة أو الهجرة السرية". ولفت إلى أن هذه القضايا تحتاج لتنسيق أكثر بين البلدين. وأشار إلى أن اللقاء تطرق أيضًا للدورة المقبلة للجنة العليا الموريتانية الجزائرية التي تستضيفها نواكشوط بداية العام القادم. وأعلن الوزير الجزائري عن قرب فتح معبر حدودي بين الجزائروموريتانيا يربط بين ولاية تيندوف الجزائرية (غرب) ومدينة ازويرات الموريتانية (شمال شرق). ونبه إلى أن المعبر الذي يفتتح خلال أيام، "ستكون له انعكاساته الإيجابية أولًا لتعزيز العلاقات ما بين سكان المناطق الحدودية، وثانيًا يفتح الباب لتبادل اقتصادي وتجاري أكبر بين البلدين". وقال إن اللقاء تطرق كذلك لموضوع التبادل التجاري الذي قال إنه يتحسن يومًا بعد يوم بين البلدين، دون أن يعطي أرقامًا بهذا الخصوص. كما تطرق اللقاء كذلك لمواضيع مختلفة أخرى بينها تكوين الطلبة الموريتانيين في الجزائر "حيث هناك هذه السنة أكثر من 200 طالب في ميادين متعددة منها الطب والصحة والفلاحة وفي مجال الشرطة والمجال العسكري" بحسب الوزير الجزائري.