06 غشت, 2017 - 03:54:00 تظاهر الآلاف من المحتجين بمدينة الدارالبيضاء اليوم الأحد 6 غشت الجاري، تضامنا مع حراك الريف وللمطالبة بإطلاق سراح قادة الحراك الذين لم يستفيد أغلبهم من العفو الملكي بمناسبة عيد العرش السابق. وتأتي المسيرة الاحتجاجية التي شارك فيها عدد من النشطاء والحقوقيين، استجابة لنداء أطلقته أكبر حركة أمازيغية تدعى "تاودا إيمازيغن"، في سياق متابعة أبرز قادة الحراك الشعبي بالريف بتهم يصفها المحامون بالثقيلة وغير المعقولة، وكذلك في ظل قمع حريات التعبير والصحافة بالمغرب. وطالب المحتجون، الذين تجمهروا في ساحة الأممالمتحدةبالدارالبيضاء، بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، وعلى رأسهم قائد الحراك ناصر الزفزافي والصحافي المهداوي. وكان ملفتا للانتباه رفع شعارات تطالب الدولة بكشف حقيقة صحة عماد العتابي، الذي لا يزال ملفه الطبي يعرف غموضا إذ لحدود الساعة لا أحد يعلم هل هو على قيد الحياة أم لا. ومن بين الشعارات التي رفعها النشطاء، بالرغم من وجود تعزيزات أمنية مكثفة بالساحة، شعار "الشعب يريد سراح المعتقل"، و"يا مخزن حذار كلنا الزفزافي"، و"هي كلمة واحدة الدولة فاسدة". وأوضح بلاغ صادر عن حركة "تاوادان إيمازيغن"، يتوفر موقع "لكم" على نسخة منه، أن "تنظيم هذه الوقفة جاء للمطالبة بإطلاق كافة معتقلي الحراك وكل المعتقلين السياسيين بمن فيهم معتقل الحركة الأمازيغية عبد الرحيم إيدو صالح والمعتقلين الفاضحين للفساد ومن بينهم ياسين المناضل وعادل البداحي ومراد الكرطومي، والصحفي حميد المهداوي".