22 يوليوز, 2017 - 12:50:00 "لم أعد قادرًا على تحمل كل هذا الظلم، علي ضغط كبير بعد كل هذه الحگرة والقمع، لا استطيع الصبر"، بهذا العبارة تحدث محمد أحمجيق، شقيق "دينامو" الحراك، نبيل احمجيق، المتواجد بسجن عكاشة بالبيضاء، عن القمع الذي طال احتجاجات الحسيمة يوم الخميس 20 يوليوز الجاري. محمد أحمجيق أكد في اتصال مع موقع "لكم"، توقيف شقيقه طارق، وأن المحامي زاره في مركز الشرطة وأخبره بأنه لم يتعرض للضرب أو تعذيب من قبل الشرطة اثناء اعتقاله. المتحدث قال إن ما حدث في مسيرة 20 يوليوز يندى له الجبين، وأن السلطات عمدت على حصار الريف من كل الواجهات حتى صبيب الأنترنت لم يسلم من الحصار، مضيفا "حتى وإن أطلقوا سراح المعتقلين فلن تتوقف الجراح التي كبرت مع قمع احتجاجات يوم الخميس الماضي". وتابع أحمجيق بالقول: "بعد كل ما جرى ورغم سعينا كعائلات للمعتقلين من أجل تهدئة الأوضاع، ومساهمتنا في إقناع المعتقلين على وقف الإضراب المفتوح عن الطعام إلا أن السلطات لم تعطي أي إشارة ايجابية في هذا الشأن، ليتضح أن السلطة ماضية في المقاربة القمعية". وبنبرة حادة، قال شقيق دينامو الحراك: " كنا نطمح لتقوية الجبهة الداخلية وتقوية المسار الديمقراطي، لأن هناك خصوم يتربصون بهذا البلد، لكن ما وقع جعلني عديم الإحساس تجاه بلدي، لقد فقدت الأمل". واعتبر المتحدث التواجد المكثف للقوات العمومية بالحسيمة، أمرا غير مبرر، مادام "الحراك سلمي فليتركوه سلميا"، مضيفا "بدل أن نرى السياح يأتون من كل مكان الى الحسيمة اليوم نشهد السياحة القمعية".