عبدالحكيم الرويضي 20 يوليوز, 2017 - 05:42:00 أفاد معهد الدراسات السياسية الأمريكي، أن سياسة إدارة دونالد ترامب في اليمن لم تستفد من الأخطاء التي ارتكبتها الولاياتالمتحدةالأمريكية في العراق. فبدل أن تستفيد من تجربتها في العراق التي أنتجت في نهاية المطاف تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، فتحت الإدارة الأمريكية الباب على نطاق واسع أمام التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية لتصعيد المذبحة في اليمن. وهي سياسة سوف تودي إلى بروز المزيد من الإرهابيين في المنطقة. وتشارك في التحالف الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين في اليمن، تسع دول منها المغرب والإمارات ومصر والأردن وموريتانيا والسودان والسينغال. ووجد هذا التحالف دعما استخباراتيا من قبل الولاياتالمتحدةالأمريكية والمملكة المتحدة، في حين تدعمه كندا بالسلاح. وحذر المعهد الأمريكي، في مقال نشره على موقعه "فورين بوليسي إن فوكيس"، من أنه مثلما أدى غزو العراق إلى بروز تنظيم "داعش"، فإن قتل اليمنيين الأبرياء سوف يمثل ذريعة لتجنيد المنظمات الإرهابية في جميع أنحاء الشرق الأوسط وإفريقيا. وأوضح المعهد، أنه "مثلما استند غزو العراق على ادعاءات كاذبة بحيازة أسلحة الدمار الشامل، فإن الحرب في اليمن تستند على حجة واهية مفادها أن إيران تدعم الإرهاب في ذلك البلد". وأضاف، "في السنتين الأولتين من الصراع في اليمن، لم تتمكن الولاياتالمتحدةالأمريكية من الإشارة إلى أي دليل على توريد الأسلحة الإيرانية إلى اليمن. ومع ذلك، انظمت الولاياتالمتحدة إلى المملكة العربية السعودية وباقي دول التحالف، مع بيع الأسلحة والأنشطة الاستخباراتية، فضلا عن الحصار البحري الذي فرضته أمريكا. وقد تمكن ترامب مؤخرا من بيع أسلحة للسعوديين بقيمة 125 مليار دولار".