18 يوليوز, 2017 - 06:16:00 دعت "مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين" (غير حكومية)، اليوم الثلاثاء، المجتمع الدولي والعربي إلى الدفاع عن المقدسات الدينية بالقدس، وتحمّل مسؤولياته التاريخية في مواجهة العدوان الإسرائيلي. والجمعة الماضية، أغلقت إسرائيل المسجد الأقصى، للمرة الثانية منذ احتلاها القدس، عام 1967، ومنعت أداء الصلاة فيه، عقب هجوم أدى إلى مقتل 3 فلسطينيين وشرطيين إسرائيليين اثنين. ثم أعادت فتح المسجد جزئيًا، أمس الأول الأحد، لكنها اشترطت على المصلين والموظفين الدخول عبر بوابات فحص إلكترونية، وهو ما يرفضه الفلسطينيون، حيث يؤدي المئات منهم الصلوات في الطرق المؤدية إلى المسجد. وأدانت المجموعة المغربية، في بيانها "الاعتداء على حرمة المسجد الأقصى، وانتهاك الحق في ممارسة الشعائر الدينية". وحذّرت من "خطورة المشروع الصهيوني الهادف إلى التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، كخطوة نحو تهويده والاستيلاء عليه بالكامل". كما أشادت ب "صمود الشعب الفلسطيني وتمسّكه بمقدساته ومقدسات الأمة العربية والإسلامية". واستنكرت المجموعة "الصمت العربي الرسمي في مواجهة الغطرسة الصهيونية، وتكالب قوى الطغيان الدولي ضد حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال وتحرير فلسطين". وفي سياق متصل، دعا البيان إلى "مقاطعة الكيان الصهيوني ومنع أي شكل من أشكال التطبيع معه، والتعجيل بإصدار قانون تجريم التطبيع" في المغرب. ويسود التوتر في القدس بسبب الإجراءات الإسرائيلية الجديدة، حيث شهدت العديد من أحياء المدينة، مساء أمس، مواجهات بين شباب فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية. فيما جدد مستوطنون إسرائيليون، اليوم، اقتحاماتهم للمسجد الأقصى، تحت حراسة عناصر من الشرطة.