31 مارس, 2017 - 08:05:00 أكد مصدر جد مقرب من حميد شباط، الأمين العام لحزب "الاستقلال"، أن الحملة الأخيرة التي يقودها التيار الداعم لترشح نزار بركة لمنصب الأمانة العامة لحزب "الاستقلال"، خلفا لشباط، لن تؤثر على سير المؤتمر السابع عشر الذي سينظمه حزب الاستقلال في الأسابيع المقبلة، موضحا: هذا التيار ليس لديه أي حضور وازن داخل هياكل الحزب". وكشف المصدر ذاته في حديثه مع موقع "لكم"، أن حميد شباط يستعد لعقد ندوة صحفية للرد على كل الاتهامات الموجهة إليه، مؤكدا على أن حزب الاستقلال له أمينه العام وناطقه الرسمي الذي يتحدث باسمه، وأي موقف يتم التعبير عنه، إما عبر بلاغات رسمية تصدر عن الحزب وإما عبر الوسائط الإعلامية للحزب من خلال يومية (العلم) أو في موقعه الرسمي. وقلل المصدر من ما وصفه ب "مؤامرة نزار بركة"، مكتفيا بالقول :" شباط ممسوقش ليه وشغلو هداك يبقا يدير في المؤامرات، هذا حزب مؤسسات". يذكر أن التيار الداعم ل "نزار بركة" يجتمع بشكل يومي بمنزل حمدي ولد الرشيد، للبحث عن خطط للانقلاب على الامين العام الحالي لحزب "الاستقلال"، وذلك من خلال محاصرته بقوانين الحزب أو بالدفع نحو التحقيق في مالية الحزب والدعوة إلى عقد دورة استثنائية للمجلس الوطني، بُغية إدخال تعديلات في لجان الإعداد للمؤتمر المقبل للتحكم في شروط عملية الترشيح وكذا إدخال تعديلات في الورقة السياسية والورقة الفكرية. من جهة أخرى علم الموقع من مصادر من داخل حزب "الاستقلال" أن شباط رفض طلب حمدي ولد الرشيد عقد اجتماع استثنائي ل "اللجنة التنفيذية" للحزب . وطبقا لذات المصادؤ فإن شباط توصل بالطلب عبر البريد المضمون ورده عليه بنفس الطريقة مكتفيا بالقول بأنه لا داعي للدعوة إلى عقد اجتماع استثنائي لأعلى هيئة تنفيذية داخل الحزب خارج دوراتها الأسبوعية العادية، إذ ينتظر أن تعقد الهيئة اجتماعها الأسبوعي المقبل يوم الثلاثاء المقبل. وكان حميد شباط، الأمين العام لحزب "الاستقلال"، بعث برسائل سياسية إلى خصومه، في كلمة له في أربعينية رحيل الزعيم الاستقلالي محمد بوستة، حيث استحضر فيها أحداث تاريخية معينة في تاريخ الفقيد امحمد بوستة، منها مواقفه الرافضة لما اسماه ب "الانتخابات المخدومة"، ورفضه المشاركة في حكومة التناوب سنة 1993.