05 مارس, 2017 - 02:41:00 نددت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بما اعتبرته "وضعا كارثيا يعرفه القطاع الصحي بإقليم وزان، بعدما فارقت سيدة أربعينية الحياة نتيجة تعرضها لنزيف حاد إثر ولادتها ليلة الجمعة 03 مارس الماضي بالمستشفى الإقليمي أبي القاسم الزهراوي بوزان". وقالت الجمعية في بلاغ لها توصل موقع لكم على نسخة منه، أن "وفاة السيدة الأربعينية كان نتيجة إهمال طبي وهو ما يكشف زيف الشعارات التي تتغنى بها الدولة من قبيل المساواة وحقوق المرأة، كما يفضح درجة المعاناة التي يتعرض لها المرضى داخل المستشفى المذكور وتدهور القطاع الصحي بالاقليم بشكل عام، وهو ما فتئ الفرع المحلي للجمعية يعبر عن قلقه الشديد ازائه من خلال إصداره لمجموعة من التقارير والبيانات في هذا الشأن. وعبرت الهيئة الحقوقية ذاتها، عن استنكارها الشديد لسياسة الأذان الصماء التي ينهجها المسؤولين عن القطاع الصحي بالإقليم إزاء هذه القضية، محملا المسؤولية لوزير الصحة والمسؤولين عن القطاع بالإقليم لما ال اليه الوضع الصحي. وطالبت لجمعية بفتح تحقيق عاجل حول ملابسات الوفاة، داعية كافة الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية والمدنية وعموم المواطنات والمواطنين الى التكتل من اجل مواجهة تردي الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية بالاقليم. وكانت أربعينية توفيت داخل المستشفى الإقليمي لوزان بسبب نزيف داخلي حاد بعد الولادة في ساعة متأخرة من الليل، ما فع عشرات من ساكنة وزان إلى الخروج أمس السبت في وقفة احتجاجية أمام مستشفى أبو قاسم الزهراوي، منددين بما أسموه الاستهتار والإهمال من طرف قسم الولادة بالمستشفى المذكور. وكان محتجون أرجعوا سبب الوفاة إلى الإهمال الذي تعرّضت له الضحية من داخل قسم الولادة تسبب في وفاتها، متهممين بعض المشتغلين في القسم المذكور بأخذ الرشاوي من المواطنين".