عبدالحكيم الرويضي 03 مارس, 2017 - 03:28:00 كشف تقرير صدر حديثا عن كتابة الدولة الأمريكية، أن المغرب هو أكبر منتج ومصدر للقنب الهندي، حيث ارتفع معدل الإنتاج إلى 700 ألف طن خلال الموسم الفلاحي 2015-2016. ومن المحتمل أن يعادل حجم إنتاج الحشيش في المغرب 23 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي الذي يصل إلى 100 مليار دولار. وأفاد تقرير "مكافحة المخدرات والمواد الكيماوية ل2017"، أن المغرب أصبح معبر شحنات الكوكايين القادمة من أمريكا الجنوبية نحو أوروبا. ونقلا عن ممثلي الحكومة المغربية، فإن السلطات تلقي القبض أسبوعيا على مهربي الكوكايين في مطار الدارالبيضاء، حيث ينحدر معظمهم من غرب إفريقيا، ويقومون بإخفاء الكوكايين في أمتعتهم أو عن طريق بلعها. وفي أواخر عام 2016، قامت السلطات المغربية بأكبر عمليتين لمكافحة تهريب الكوكايين، حيث حققت في اثنين من محجوزات الكوكايين، بعد أن صادرت 250 كيلوغراما، واعتقلت عنصرين من بيرو كانا متخصصان في صناعة هذا المخدر في مختبر بمدينة وجدة. وقامت بحجز 1230 كيلوغراما من الكواكيين في سفينة بمدينة الداخلة. ويعتبر الحشيش من المخدرات غير المشروعة التي تستخدم على نطاق واسع في المغرب، في حين تأتي الحبوب المهلوسة "القرقوبي" في المرتبة الثانية ضمن المخدرات الأكثر استخداما. وأعلنت السلطات المغربية أن حبوب "القرقوبي" تدخل البلاد من الجزائر. وترتبط العديد من الجرائم التي يرتكبها الرجال معظمهم من الشباب بتعاطي بمخدرات "القرقوبي"، حيث غالبا ما يكونون تحت آثار الهلوسة. ويقبع حوالي 19 ألف مغربي في السجون بتهم تتعلق بالمخدرات، وهو مايعادل 25 في المائة من السجناء. وذكر التقرير أنه يوجد في المغرب سوق محلية للكوكايين والهيروين، وإن كانت صغيرة نسبيا نظرا لارتفاع أسعار هذه المواد المخدرة. وأشار التقرير إلى أن المغرب قام بتحديث قانونه الجنائي، حتى يتيح لوكالات إنفاذ القانون إجراء عمليات سرية، وغيرها من التقنيات غير المسموح بها حاليا. ومن المتوقع أن يدخل القانون الجديد حيز التنفيذ في ربيع عام 2017.