15 يناير, 2017 - 05:21:00 أكد رؤساء هيئة الأركان العامة في 14 دولة من بينها المغرب والولاياتالمتحدةوتركيا وماليزيا ونيجيريا و9 دول عربية "مساندتهم لعملية درع الفرات لمحاربة داعش". جاء هذا في البيان الختامي الصادر عن اجتماع رؤساء أركان 14 دولة من" دول التحالف ضد تنظيم داعش الإرهابي "، الذي عقد على مدار يومين في الرياض. وأطلقت وكالة الأنباء السعودية على المؤتمر اسم "المؤتمر الدولي لتعزيز جهود الدول الإسلامية والصديقة المشاركة في خطة التحالف العسكري الدولي لهزيمة تنظيم "داعش"، في إشارة على ما يبدو إلى أن 13 دولة من العالم الإسلامي بالمؤتمر. وشارك في المؤتمر 13 دولة أعضاء في منظمة التعاون الإسلامي هي (المغرب والسعودية، والإمارات، والبحرين ، وقطر، وسلطنة عمان، والكويت، والأردن، وتونس، ولبنان، وتركيا، وماليزيا ونيجيريا)، بالإضافة إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية ممثلة بالقيادة المركزية الأمريكية. وشدد المشاركون في المؤتمر على أن تنظيم (داعش) يمثل خطراً يهدد المنطقة والمجتمع الدولي بأكمله. كما أكد المشاركون مساندتهم لعملية "درع الفرات" لمحاربة "داعش"، وأدانوا الجرائم التي يرتكبها التنظيم بحق الأبرياء من كل الأديان والأعراف والاتجاهات السياسية ، ووصفها المؤتمر بالجرائم ضد الإنسانية. كما شدد البيان على ضرورة اتخاذ جميع الوسائل والإجراءات اللازمة للقضاء على التنظيم الإرهابي ، والتأكيد على عدم انتشارها في المناطق والدول المجاورة. ومثل تركيا في الاجتماع رئيس الأركان الفريق أول خلوصي أكار، بحسب بيان منفصل من الأركان التركية، قال إن "المجتمعين ناقشوا وسائل مكافحة (داعش) بشكل مشترك". وأشار البيان إلى أن أكار، نقل وجهات نظر الجانب التركي حيال عملية مكافحة التنظيم الإرهابي. ودعمًا لقوات "الجيش السوري الحر"، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، فجر 24 غشت الماضي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس (شمال سوريا). وانطلقت العملية، تحت اسم "درع الفرات"، بهدف تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم "داعش" الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء.