08 يناير, 2017 - 08:12:00 قال المحلل السياسي والأستاذ بجامعة القاضي العياض عبد الرحيم العلام، إن بلاغ عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة المكلف، جاء لكي يخير كل من عزيز أخنوش وامحند لعنصر، بين فك الارتباط بالرباعية التي تضمهما إلى جانب كل من حزبي"الاتحاد الدستوري والاتحاد والاشتراكي"، او إعادة الانتخابات، عبر إرجاع مفاتيح تشكيل الحكومة إلى الملك، من قبل بنكيران. وأوضح العلام في تعليق على بلاغ بنكيران، الذي أعلن فيه نهاية مسلسل المشاورات من أجل تشكيل الحكومة، مباشرة بعد بلاغ الأحزاب الأربعة (الأحرار، الاتحاد الاشتراكي والاتحاد الدستور والحركة الشعبية)، انه عندما تعاد المفاتيح للملك، هناك خيار واحد، هو انتخابات جديدة. وبخصوص تعيين شخص ثاني من "البجيدي" لتشكيل الحكومة، كشف العلام ان هناك إجماع داخل حزب العدالة والتنمية على رفض هذا الخيار، مشيرا إلى أن الملك لن يقدم عليه. وبعد دخول البلاد في أزمة سياسية واضحة، تابع العلام ان عملية التأزيم كانت متتالية من أجل فسح المجال للتدخل الملكي في مشاورات تشكيل الحكومة، من خلال تيسير عملية تشكيل الحكومة. وأضاف المحلل السياسي، ان عملية تيسير المشاورات الحكومية، ممكن ان تتم بشكل غير معلن، من خلال اتصالات بقيادات الأحزاب، عبر مستشاري الملك، مشيرا إلى أن دور المؤسسة الملكية هو لعب دور المنقذ عند وقوع الأزمات السياسية.