31 أكتوبر, 2016 - 11:51:00 أفاد موقع "الدايلي كالر" الأمريكي، أن مرشحة الرئاسة الأمريكية "هيلاري كلينتون" حصلت على منحتين من المغرب عندما كانت تشغل منصب وزيرة الخارجية، حيث قبلت مؤسسة "كلينتون" تبرعات من الملك محمد السادس وصلت قيمتها 28 مليون دولار، أي ما يعادل تقريبا 276.27 مليون درهم، وفق معلومات حديثة حصل عليها فريق التحقيق الخاص بموقع "الدايلي كالر". وأوضح ذات المصدر، أن كلينتون ورئيسة وكالة حماية البيئة ليزا جاكسون، حاولتا سنة 2011 إغلاق شركة "موزايك" التي تعد أكبر منشأة لإنتاج الفوسفاط في أمريكا والعالم، وتتخذ من ولاية فلوريدا مقرا رئيسيا لها. وتم كشف العلاقة الوثيقة والولاء الذي تكنه جاكسون تجاه كلينتون، خصوصا بعدما انضمت إلى مجلس إدارة مؤسسة "كلينتون" سنة 2013، بعد أشهر فقط من مغادرتها وكالة حماية البيئة. جاكسون أيضا مقربة من "جون بوديستا"، مدير الحملة الانتخابية ل"هيلاري كلينتون". وقال الموقع الأمريكي، إن المجمع الشريف للفوسفاط، الذي يمتلكه المغرب قد استفاد ظاهريا من هذه الخطوة التي أقدمت عليها "ليزا جاكسون". وتبرع الملك محمد السادس ب15 مليون دولار، أي أزيد من 148 مليون درهم، كلها من أموال المجمع الشريف للفوسفاط التي ذهبت لحساب مؤسسة "كلينتون" الخيرية. وتابع ذات المصدر، "وعملت كلينتون أيضا على تخفيف القيود على المساعدات الأمريكية للمغرب، وبالتالي سمحت بتوجيه أموال أمريكا نحو منطقة الصحراء التي يقوم فيها المجمع الشريف للفوسفاط باستخراج وإنتاج الفوسفاط". وفقا لرسائل البريد الإلكتروني الخاص بفريق الحملة الانتخابية ل"هيلاري كلينتون" التي كشف عنها موقع "ويكيليكس" للملفات المسربة، فقد التزم الملك محمد السادس شخصيا بتقديم 12 مليون دولار لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة مقابل حضورها الشخصي لندوة نظمتها مؤسسة "كلينتون" بمراكش خلال ماي 2015. كما تكلف المكتب الشريف للفوسفاط بتغطية نفقات الندوة بغلاف مالي قدره مليون دولار.