حل محمد حصاد، وزير الداخلية، إلى جانب الوزير المنتدب الشرقي الضريس، هذا الصباح ، بمنزل عائلة محسن فكري الكائن بمدينة إمزورن، من أجل تقديم العزاء. وتعرف مدينة "شهيد الحكرة"، احتجاجات واسعة، وذلك موازاة مع تشييع جثمان الراحل، الذي سيدفن بعد صلاة الظهر. وكان الضحية محسن فكري، وهو شاب في مقتبل العمر، يمارس مهنة بيع السمك بمدينته عندما تمت مصادرة بضاعته من طرف رجال الأمن بدعوى أنه حصل عليها بطريقة غير قانونية، وتم رميها في شاحنة لسحق الأزبال، فقفز الشاب خلف بضاعته لاستعادتها، لكن آلة الشفط كانت أسرع وأقوى من إرادته فحطمت عضامه وسحقت لحمه مع بضاعته التي شفطتها.