حل، قبل قليل، محمد حصاد، وزر الداخلية، والشرقي الضريس، الوزير النتدب لدى وزير الداخلية، ببيت محسن فكري بائع السمك الذي لفظ أنفاسه الأخيرة بين فكي آلة شفط النفايات، أول أمس الجمعة، بالحسيمة، حينما صعد إلى مؤخرة شاحنة الأزبال في محاولة لإسترجاع بضاعته من السمك التي صودرت من طرف عناصر من رجال الأمن والسلطة المحلية. وحسب المعلومات المتوفرة من عين المكان، فإن الوزيران قدما للمدينة لتقديم التعازي لاسرة » شهيد الحكرة »، حيث اختلى الوزيران بأب الضحية لدقائق قليلة. يشار ان مدينة الحسيمة تعرف « حالة طوارئ » غير معلنة، حيث انطلقت منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد مسيرات متفرقة تعبيرا عن غضبهم من مقتل محسن فكري، فيما فرضت السلطات على المقاهي وكل المحلات الإغلاق قبيل نصف ساعة من انطلاق جنازة الشاب محسن فكري.