12 غشت, 2016 - 07:43:00 نظمت الدينامية النسائية للمنتدى الاجتماعي المغربي مساء اليوم الجمعة 12 غشت الجاري، وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة العدل والحريات بالرباط للتنديد بما تعرضت له الفتاة القاصر خديجة السويدي من اغتصاب جماعي من قبل ثمانية رجال وإحراقها لنفسها احتجاجا على إطلاق سراحهم. وقالت ليلى أميلي، رئيسة جمعية أيادي حرة، وعضوة الدينامية النسائية، في تصريح لموقع "لكم"، إن الهدف من تنظيم الوقفة هو الاحتجاج على استمرار القضاء المغربي في التساهل مع قضايا الاغتصاب، وشجب الحيف والقهر الذي مورس بحق القاصر خديجة مما دفعها على الإقدام على خطوة الانتحار. وتابعت أميلي قائلة إن المؤسف هو كون الفتاة، التي كانت في زهرة عمرها، لم تعاني من الاغتصاب فقط، لكن تم إطلاق سراح الذئاب البشرية التي نهشت لحمها، لأن هناك من يقف وراءهم، لتتساءل : أين هو القضاء المغربي وأين هي العدالة ؟ "إذا تعاملنا بالصمت مع هذه القضية فسيسقط خديجات ضحايا للاغتصاب". وأضافت الناشطة الحقوقية، أن "خديجة بنت من بناتنا ويجب على كل أب وأم و فتاة أن تضع نفسها في موقعها لأنه من المفروض أن يخرج في هذه الوقفة الآلاف وليس بضع عشرات كما حصل اليوم". الوقفة التي خرج فيها عدد قليل من المشاركين، رفعت فيها شعارات عديدة من قبل "خديحة تغتصبات والكلاب طلقات"، "خديجة احترقت و الحكومة في سبات"، كما ينوي المنظمون لها القيام بزيارة خاصة في نهاية الأسبوع لوالدة خديجة السويدي في بنكرير لمؤازرتها والتضامن معها.