عبدالحكيم الرويضي 28 يوليوز, 2016 - 04:54:00 اعتبر الأمين العام السابق لحزب التقدم والاشتراكية مولاي إسماعيل العلوي، يوم الخميس بالرباط، أن الطبقة السياسية في المغرب لم ترقى بعد لمستوى نضالات الشعب المغربي وما حققه من مكتسبات ديمقراطية، متهما إياها بتفويت العديد من الفرص. وأوضح إسماعيل العلوي في معرض مداخلته بندوة وطنية في موضوع "الثنائية في النسق السياسي المغربي، السياق التاريخي والأفق الديمقراطي" أن الأحزاب السياسية لفشلت في محاربة الأمية السياسية لدى فئة كبيرة من المغاربة الذين يجهل 32 بالمائة منهم القراءة والكتابة والعناصر الأساسية للحساب، وأضاف مستنكرا: "كيف نستثمر الدستور الجديد في ظل هذا الوضع؟". وجدد ذات المتحدث التحية لشباب عشرين فبراير، "فلولاهم نضالاتهم لما قطعنا مع العقدة التي لم تكل لتحل إلا بضربة سيف.. وحصلنا على دستور 2011، وعلى جميع النخب السياسية أن تجتهد لتعمل على تفعيل مضامينه" يضيف العلوي. وأشار ذات المتحدث إلى أن المستعمر الفرنسي هو الذي أدخل مفهوم الحداثة إلى المغرب، لينتج عن ذلك ثنائية سلطة المقيم العام والسلطان، هذا الأخير الذي كان له ما يكفي من السلطة وتأثر بالاستلام في حد ذاته، "وقبل الاستعمار عرف المغرب ثنائية حكم السلطان وحكم الفقيه أو المفتي" يوضح إسماعيل العلوي