04 فبراير, 2016 - 06:02:00 تترقب السلطات الأمنية، على أعصاب مشدودة، زيارة الملك، محمد السادس، للعيون، كبرى حواضر الصحراء، هذا المساء من يوم الخميس رابع فبراير الجاري، عقب تدشينه رسميا، بوارزازات، محطة "نور 1"، للطاقة الشمسية، صباح اليوم. وحسب معطيات إستقاها موقع "لكم"، من مصادر وثيقة ومتطابقة محلية بالعيون، تستنفر القوات الأمنية، والسلطات المحلية، جهودها، قبل حلول ملك البلاد، بالمدينة، المرتقبة مساء يوم الخميس رابع فبراير الجاري. وذكرت مصادر حكومية، مسؤولة، لموقع "لكم"، وصول هذا المساء، أغلب أعضاء الحكومة، بمطار العيون، قبيل حلول الملك بها، وسط تشديد وترقب أمنيين، حيث حلت تعزيزات أمنية، بالمدينة، منذ يوم أمس الأربعاء. وأكدت المصادر الحكومية، ل"لكم"، صحة أنباء، برمجة، ترؤس الملك، محمد السادس، لإجتماع المجلس الوزاري، في العيون، دون تأكيد، ما إن كان سيتم ذلك مساء الجمعة، أو يوم السبت سادس فبراير الجاري. ولم تعلن، لحدود هذه الأثناء، أي جهة رسمية، عن الحكومة، أو الديوان الملكي، عن موعد زيارة الملك، وترؤسه للمجلس الوزاري، وبرنامج زيارته للمنطقة، في الوقت الذي إستفاضت فيه تقارير صحفية، بالمغرب، عن ترقب عقد الإجتماع الوزاري، برئاسة الملك، لأول مرة بالعيون، نقلا عن مصادر غير رسمية. وحسب معطيات، متوفرة ل"لكم"، من مصادر محلية مسؤولة، حسنة الإطلاع، هيأت السلطات المحلية، للبلدية، والداخلية، فضاءات للتدشين، يرتقب أن يحل بها الملك، خلال ال48 ساعة المقبلة، ذكرت المصادر، منها، المحطة الطرقية، بحي "البوركو"، ومشروع الطاقة الريحية بالطاح والدورة، بالضواحي الشمالية، للعيون، ومحطة لتحلية مياه البحر، ومستشفى جهوي، ومركب لعلاج السرطان، ومشروع للسكن الإجتماعي، لشركتي "الضحى"، و"العمران"، علاوة، على، مركب صناعي للفوسفاط، ب"فم الواد"، شاطئ العيون. وبالمقابل، رجحت مصادر منتخبة، في العيون، في حديث ل"لكم"، إمكانية، تعيين، الملك، على هامش المجلس الوزاري، لسفراء، صحراويين، في بلدان، تنشط فيها، دبلوماسية جبهة "البوليساريو".