ذكرت مجموعة التفكير البريطانية (ذي إيكونوميست إنتليجنس يونيت)، في تقريرها لشهر يوليوز حول المغرب، أن المملكة تتطلع إلى أن تصبح رائدة في مجال الطاقات المتجددة على مستوى منطقة جنوب المتوسط . وذكّرت المجموعة، في هذا الصدد، بترؤس صاحب الجلالة الملك محمد السادس نهاية شهر يونيو حفل تقديم البرنامج المغربي المندمج للطاقة الريحية الذي تصل كلفته الإجمالية إلى 5ر31 مليار درهم، وتدشين جلالته بظهر سعدان (إقليمالفحص-أنجرة) محطة طنجة 1 لإنتاج الطاقة الريحية التي تعتبر الأكبر على صعيد إفريقيا بتكلفة إجمالية قدرها 75ر2 مليار درهم. وأضافت المجموعة في تقريرها أن المحطة الجديدة ستغطي نحو 5ر2 في المائة من مجموع الطلب الوطني على الطاقة. وأشار المصدر ذاته إلى أن البرنامج المندمج للطاقة الريحية سيرفع إنتاج الطاقة الكهربائية المستخلصة من الرياح من 280 ميغاواط حاليا إلى 2000 ميغاواط سنة 2020، مبرزة أن البرنامج سيمكن المغرب من تقليص وارداته من الطاقة مع اقتصاد 5ر2 مليون طن سنويا من الفيول سنويا، وتفادي انبعاث ما يقرب من 9 ملايين طن سنويا من ثاني أوكسيد الكربون.