27 نوفمبر, 2015 - 11:22:00 أعلن وزير الآثار المصري، ممدوح الدماطي، الكشف عن تابوت أحد كهنة الإله آمون رع من عصر الأسرة الثانية والعشرين والمدعو "عنخ إف إن خونسو"، داخل مقبرة الوزير أمنحتب حوي بالعساسيف في البر الغربي بالأقصر. جاء ذلك أثناء تواجد الوزير بالأقصر لبدء الأعمال الاستكشافية داخل مقبرة الملك توت عنخ آمون، للتأكد مما إذا كانت تحوي خلف جدرانها حجرات أخرى أم لا، استناداً إلى ما أثاره العالم البريطاني "ريفز"، في الفترة الأخيرة، عن اعتقاده بوجود حجرة الملكة نفرتيتي داخل مقبر الفرعون الذهبي. وأوضح الدماطي أنه تم العثور على التابوت المكتشف في حالة جيدة من الحفظ داخل حفرة مقطوعة في الصخر، مغطاة بألواح من الحجر، لافتاً إلى أن هذا الكشف جاء ضمن أعمال البعثة الأثرية الإسبانية التابعة لمعهد دراسات مصر القديمة بالتعاون مع البعثة المصرية من وزارة الآثار. ومن جانبه، أضاف رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا، خبير الآثار سلطان عيد، أن التابوت مصنوع من الخشب ومطلي بطبقة من الألباستر، يمثل رجلا يرتدي شعراً مستعاراً وتاجا به زهور، وأشرطة ملونة، وله لحية مضفرة، ويزين صدره قلادة، واليدان متقاطعتان على الصدر، يمسك في كلتا يديه ساقين من البردي، كما يحوي التابوت على عدد من الكتابات الهيروغليفية، ويزخرف الجزء الخارجي له مناظر تمثل المتوفي، يقدم القرابين لعدد من الآلهة المصرية القديمة.