استقالات بالجملة تعرفها جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان واللجنة الوطنية لتحرير سبتة ومليلية في تطوان، فإضافة إلى استقالة جميع أعضاء فرع مارتيل للجمعية بالكامل وهو ما أكده محمد بنعيسى رئيس الفرع المستقيل ل"موقع لكم"، قدم المحامي والفاعل الحقوقي عبد الصادق البوشتاوي عضو المكتب التنفيذي للجمعية استقالته النهائية من الجمعية٬ ومن اللجنة الوطنية لتحرير سبتة ومليلية لأسباب اعتبرها موضوعية٬ متعلقة بالتسيير وآليات عمل الجمعية استقالات بالجملة تعرفها جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان واللجنة الوطنية لتحرير سبتة ومليلية في تطوان، فإضافة إلى استقالة جميع أعضاء فرع مارتيل للجمعية بالكامل وهو ما أكده محمد بنعيسى رئيس الفرع المستقيل ل"موقع لكم"، قدم المحامي والفاعل الحقوقي عبد الصادق البوشتاوي عضو المكتب التنفيذي للجمعية استقالته النهائية من الجمعية٬ ومن اللجنة الوطنية لتحرير سبتة ومليلية لأسباب اعتبرها موضوعية٬ متعلقة بالتسيير وآليات عمل الجمعية٬ وقال في تصريح ل"موقع لكم" إن استقالته من المكتب التنفيذي ومن رئاسة فرع تطوان٬ بسبب مؤاخذاته حول العشوائية في عمل الجمعية وخرق القانون الأساسي من طرف بعض أعضاء المكتب تنفيذي خاصة أثناء الجمع العام الأخير للجمعية الذي انعقد بمدينة مارتيل، وعدم الالتزام بمواعيد اجتماعات المكتب والانفرادية في اتخاذ القرارات". واعتبر أن هناك جهات خارجية تملي على بعض مسيري الجمعية قرارات لا تتخذها الأجهزة المقررة في الجمعية. واعتبر العضو المستقيل أن الجمعية تفتقد لإستراتيجية عمل واضحة "حيث الانفراد في اتخاذ القرارات وغياب الديمقراطية والتداخل في الاختصاص بين الهيئة التنفيذية ومكتب فرع تطوان"، واصفا اللجنة الوطنية لتحرير سبتة ومليلية بأنها "لجنة مناسباتية ولا ترقى إلى مستوى طرح موضوع المدينتين المحتليتين على المستوى الوطني والدولي". كما قدم جمال السماحي، عضو مستشار بمكتب نفس الجمعية في تطوان استقالته، مرجعا سببها إلى غياب الشفافية والوضوح في اتخاذ القرارات داخل الجمعية، متحدثا عن وجود خرق لبنود القانون الأساسي والتخبط والعشوائية وغياب تصور عمل واضح لدى المكتب التنفيذي. من جهته، اعتبر محمد سعيد السوسي، عضو الهيئة التنفيذية لجمعية الدفاع عن حقوق الإنسان واللجنة الوطنية لتحرير سبتة ومليلية في اتصال مع "موقع لكم" الاستقالات من الجمعية شيئا عاديا بالننسبة لجمعية تعرف دينامية وحركية دائمة٬ مشيرا إلى أن الجمعية توصلت باستقالة جمال السماحي فيما لم تتوصل باستقالة عبد الصادق البوشتاوي. السوسي اتهم الأعضاء المذكورين بعرقلة سير عمل الجمعية وذلك بعدم حضورهم في اجتماعات المكتب وعدم حضروهم لاجتماع دعاهم إليه المكتب التنفيذي من أجل الاستماع إلى وجهة نضرهم في موضوع الاستقالة من الجمعية ومؤاخذاتهم عنها، قبل أن يشير السوسي إلى أن المكتب التنفيذي قبل استقالات الأعضاء المذكورين. بينما شدد عبد الصادق البوشتاوي على أن نضال المستقيلين الحقوقي لن يتوقف عند حد الاستقالة من جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان واللجنة الوطنية لتحرير سبتة ومليلية٬ وقال البوشتاوي "نضالنا الحقوقي مستمر، حيث دعونا الأعضاء المستقيلين وفعاليات أخرى بمدينة تطوان إلى تأسيس إطار حقوق جديد بنفس جديد سيحمل اسم "الرابطة الوطنية لحقوق الإنسان" اختارت له يوم 18 دجنبر موعدا للجمع العام التأسيسي".