قالت لطيفة البوحسيني الأستاذة الجامعية والناشطة الحقوقية والنسوية إن الصهيونية تجاوزت بكثير سقف النازية في أساليب القتل والتنكيل بالبشر وبشاعة الجرائم المرتكبة والموثقة. وأضافت في تدوينة على فايسبوك "لا شيء يبرر جرائم النازية بالأمس، علينا أن نقولها بكامل الوضوح وبشكل لا يحتمل أي تردد أو غموض".
وتابعت " لكن بالمقابل كل شيء ينهض ويقف في وجه جرائم الصهيونية، بالضبط لأن هناك سوابق تاريخية عن عذابات البشر المرفوض تكرارها". وأكدت البوحسيني أنه حينما يعاد إنتاج المقتلة بشكل أفظع من طرف أحفاد ضحايا النازية، وحينما تصبح الصهيونية حاضنة للإجرام، فهذا ينتصب دليلا على المسؤولية الكبيرة التي يتحملونها علاقة بعدم الاستفادة من دروس ومآسي الماضي. وختمت تدوينتها بالقول " هناك مسؤولية أخلاقية كبيرة جدا في الابقاء على الجانب الوحشي للإنسانية واستمرار البربرية".