أعلنت الجامعة الوطنية للصحة عن تأجيل الإضراب العام الوطني الذي دعت له يوم غد الأربعاء 30 أكتوبر، بعد لقاء عقدته مع وزارة الصحة أمس الاثنين. وقالت النقابة الصحية، التابعة للاتحاد المغربي للشغل، إنه جرى خلال اللقاء مع الكاتب العام للوزارة، بعد تعذر حضور الوزير بسبب انشغاله في زيارة الرئيس الفرنسي، تسليم الملف المطلبي للجامعة، وسيتم عقد لقاء قريبا مع وزير الصحة الجديد. وأضافت النقابة أنه تم إقرار تأجيل الإضراب في انتظار ما سيسفر عنه الاجتماع الأول مع وزير الصحة، والوفد الحكومي المعني بملف نساء ورجال الصحة. وأشارت الجامعة إلى أنه تم خلال الاجتماع المطالبة بتعديل المواد والقوانين التي تعصف بالمصير الوظيفي والإداري والمهني والاجتماعي والنفسي لمهنيي الصحة، مع ضرورة الحفاظ الفعلي على صفة الموظف العمومي ومركزية الأجور باعتبارهما المدخل الوحيد والأساسي لتجنيب القطاع المزيد من الاحتقان المشروع والمطلب الأساسي والجوهري للشغيلة الصحية. وكان مشروع قانون المالية لسنة 2025 قد أثار غضب مهنيي الصحة ونقاباتهم، حيث تم تحذير الوزارة من مغبة التراجع عن التزاماتها في الحوار القطاعي، بعدم التنصيص على صفة الموظف العمومي ومركزية الأجور، في الوقت الذي اختارت فيه الجامعة الوطنية للصحة الإضراب والاحتحاج.