13 أكتوبر, 2015 - 01:44:00 كشف مصدر مقرب من نفيسة أزلالي، مديرة المعهد الوطني للعمل الاجتماعي بطنجة، والتي أعفتها بسيمة الحقاوي، وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية من مهامها، إن المعنية بالإعفاء لم تتوصل بقرار مكتوب أو شفوي يبرر قرار إعفاءها من مهامها كمديرة للمعهد. ونفى المصدر ذاته، لموقع "لكم" يوم الثلاثاء 13أكتوبرالجاري، الأخبار التي تداولتها بعض المنابر الصحفية، التي أفادت "أن قرار إعفاء نفيسة أزلالي، جاء نتيجة رفضها الاستجابة لطلب شفوي من الوزيرة الحقاوي، من أجل إرجاع طالبة مطرودة بقرار من المجلس التأديبي للمؤسسة، وتسجيلها في الموسم الدراسي الحالي"، وأكد المصدر إن المديرة لم تتلق اتصالا من الوزيرة، وإنما من الكاتب العام للوزارة. وأوضح المصدر الذي طلب عدم كشف هويته، أن لجنة من الوزارة التحقت بالمؤسسة بطنجة، من اجل التحقيق في قرار صادر عن المجلس التأديبي التابع للمؤسسة في حق الطالبة، والذي أكد أنه راجع لغيابها المتكرر وليس لأسباب أخلاقية، كما صرحت بعض المنابر الصحفية، وأضاف أن اللجنة التأديبية اعتمدت في قرار الطرد على ما هو بيداغوجي، حيث سجلت الطالبة موضوع الطرد 52 غيابا غير مبرر، وإلى ضعف مردوديتها الدراسية حيث لم تحز إلا على 3 نقط من 20. ولم يخف المصدر امتعاضه من طريقة اللجنة في التحقيق، وقال بهذا الصدد "إن اللجنة عوض أن تتأكد من المعطيات التي اعتمدها المجلس التأديبي للمؤسسة، اتجهوا للبحث في هفوات صلاحيات المؤسسة ومجلسها، علما إن المجلس اعتمد المساطر القانونية ابتداءا من توجيه الإنذار للطالبة، واستقبال والديها وأخيرا قرار الطرد بعدم تبوث لا جدوى التنبيهات و استمرار الطالبة في التغيب".