أكد حزب "النهج الديمقراطي العمالي" أن الاغتيال الجبان لإسماعيل هنية وهو أحد القادة السياسيين لأهم فصائل المقاومة الفلسطينية، لا ينفصل عن مسلسل عمليات الإبادة الجماعية في حق الشعب الفلسطيني، ومسلسل الاغتيالات الإرهابية التي يباشرها الكيان الصهيوني النازي، ضد قادة المقاومة الفلسطينية وقادة المقاومة في جنوبلبنان وضد قيادات قوى الاسناد للشعب الفلسطيني المقاوم. واعتبر في بيان لمكتبه السياسي، أن هذا الاغتيال من أبشع الجرائم التي تنضاف إلى سجل الكيان الصهيوني وطبيعته الفاشية والإرهابية، والتي لا يتورع في الإعلان عنها عبر قادته الإرهابيين، والتي تحظى بتحالف ودعم وإسناد وتصفيقات قادة الامبريالية الأمريكية والغرب الإمبريالي الاستعماري.
ونعى الحزب الشهيد إسماعيل هنية، مقدما العزاء لأهله وللمقاومة الوطنية الفلسطينية وحلفائها، ولكل قوى التحرر العالمية المساندة لنضال الشعب الفلسطيني، مدينا بشدة هذه الجريمة النكراء. وشدد على أن معركة تحرير فلسطين والمنطقة من الاستعمار الصهيوني الامبريالي الغاصب، عمدت عبر التاريخ القريب كما البعيد بالدماء الزكية لشهداء الشعب الفلسطيني وقادته، وبدماء قيادات المقاومة اللبنانية وقوى الاسناد لنضال الشعب الفلسطيني من أجل التحرر الشامل، وهي ثمن النضال التحرري من الإرهاب والاستعمار والفاشية الصهيونية مهما طال الزمن. وسجل أن اغتيال أحد أهم قادة نضال حركة التحرر الوطني للشعب الفلسطيني الشهيد إسماعيل هنية، هو جريمة إرهابية بكافة المقاييس، تكشف الأساليب القذرة والمعلنة بشكل سافر من طرف قادة الكيان الصهيوني في تحد سافر للعالم وللقانون الدولي، وفي إفلات مشين من كل عقاب عن جرائمه البشعة. وأبرز أن الرد على هذه الجرائم يجب أن يستمر بتصعيد المقاومة ضد الاستعمار الصهيوني وحلفائه الإمبرياليين، وبالنضال الموحد لتطهير المنطقة العربية والمغاربية من كل سياسات التطبيع الخيانية مع هذا الكيان المجرم، وبالحفاظ على الوحدة الوطنية الفلسطينية وحمايتها من تسلل المشاريع الامبريالية والرجعية للمنطقة، وبالاستمرار في دعم نضال الشعب الفلسطيني بكافة الوسائل من طرف أحرار العالم.