أظهرت نتائج تقرير الشرطة التقنية والعلمية الفرنسية، أن الفحص التقني ل "التسجيل الصوتي" الأول بين الصحافي إيريك لوران و محامي الملك محمد السادس، يؤكد تعرض التسجيل للمعالجة، في الوقت الذي يصعب فيه تأكيد تعرضه للتوضيب من عدمه، حسب التقرير نفسه. وكان هشام الناصري، محامي القصر، قد أدلى للمحققين في قضية "ابتزاز الملك" ، انه حول النسخة الأصلية للتسجيل الصوتي، الذي جمعه ب الصحفي إيريك لوران في 11 من غشت الماضي، من هاتفه النقال "الآيفون" إلى الحاسوب، من اجل تحسين جودة الصوت. وقال الخبراء ، انه لا يمكن التيقن، انطلاقا من نسخة غير أصلية، إن كان التسجيل قد تعرض لعملية توضيب أو لا، مؤكدين انه ليس هناك تلاعب أو فبركة واضحين في التسجيل، علما ان البرنامج الذي تم استخدامه (Adobe Audition CS6)، يمكّن من محو آثار التلاعبات المستخدمة. وقال دفاع الصحفيين إيريك لوران وكاترين غراسييه، الذين يخضعون للتحقيق من قبل الشرطة الفرنسية، للاشتباه في قضية "ابتزاز الملك محمد السادس"، مقابل عدم نشر كتاب "محرج" للملكية بالمغرب، أن نتائج الخبرة على التسجيل، تضعف أدلة إدانة الصحفيين. وسبق لإيريك لوران، أن أكد جزئيا صحة الاتهامات الموجهة إليه، خلال فترة وجوده في الحراسة النظرية، كما لا يزال تسجيل آخر لدى الشرطة الفرنسية، مسجّل من قبل محامي القصر عند التوقيع على "اتفاقية مالية" وتسليم أظرفه للصحفيين، قبيل اعتقالهما.
يشار ان الملف لازال معروضا أمام أنظار محكمة الاستئناف في باريس.