طالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السبت 15 غشت 2015 بضرورة تغيير النظام الحالي ببلاده، من البرلماني إلى الرئاسي . وتتزامن تصريحات أردوغان مع الإعلان عن توجه البلاد لإنتخابات مبكرة بعد فشل مفاوضات تشكيل ائتلاف حكومي بين حزبي العدالة والتنمية والشعب الجمهوري. وذكرت صحيفة "جمهوريت" التركية يوم السبت 15 غشت أن أردوغان في خطاب له أثناء افتتاح مسجد في مسقط رأسه في مدينة "ريزة" بمنطقة البحر الأسود قال "سواء ترغبون أم لا فقد تغيرت إدارة النظام في تركيا من بعد انتخاب الشعب لرئيس الجمهورية ولن تعد الآن صلاحيات ومكانة رئيس الجمهورية رمزية بل ستصبح قوة فعلية ولذلك ينبغي تغيير النظام الحالي إلى الرئاسي بعد تعديل الدستور". وكان استطلاع للرأي أعدته شركة البحوث الاجتماعية والسياسي بمشاركة 3 الاف و650 مواطن في 17 محافظة الأسبوع الماضي بتركيا قد أكد أنه في حال توجهت البلاد لانتخابات مبكرة يوم الأحد القادم سيحصل حزب العدالة والتنمية على 42.8 بالمائة والشعب الجمهوري على 27 بالمائة والحركة القومية على 15.8 بالمائة والشعوب الديمقراطية الكردي على 12.8 بالمائة مضيفا أن هذه الأرقام تعني "تصاعد" شعبية الحزب الحاكم والحزب المعارض الرئيسي بنسبة 2 بالمائة مقارنة بنتائج الانتخابات العامة التي جرت في 7 يونيو الماضي. بحسب النتائج الرسمية للانتخابات البرلمانية الأخيرة بتركيا لم يتمكن أي حزب من تحقيق أغلبية لتشكيل الحكومة بمفرده , حيث فاز حزب العدالة والتنمية بنسبة 40.66 بالمائة (258 مقعدا) من أصل 550 هي إجمالي عدد مقاعد البرلمان فيما حصل حزب الشعب الجمهوري على 25.13 بالمائة (132 مقعدا) , وحزب الحركة القومية على 16.45 بالمائة (80 مقعدا) وحزب الشعوب الديمقراطية الكردي على 12.96% (80 مقعدا).