قال محمد الصبار، الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، إن اللقاءات التي عقدها في خريبكة "قد تفيد في فتح تحقيق أو إجراء أبحاث وتحريات". غير أن الصبار الذي أكد أن الغاية من إجراء مثل هذه اللقاءات "تكمن في تجميع مختلف المعطيات وقد تفيد، أيضا، في وضع تقرير، شدد على أن الحديث عن الخلاصات في الوقت الراهن "أمر سابق لأوانه". وكان الصبار يدلي بتصريحات صحافية على هامش لقاءات جمعته، الأربعاء 16 مارس 2011، مع فعاليات محلية من سلطات عمومية وقضائية وهيئات المجتمع المدني وذلك للوقوف على أسباب وملابسات أعمال الشغب التي استهدفت، الثلاثاء 15 مارس 2011، بالأساس مؤسسات المجمع الشريف للفوسفاط بخريبكة. وقال الصبار إن هذه المبادرة هي "بمثابة امتحان لا للمجلس فحسب بل لكافة الشركاء والحركة الحقوقية والسلطة العمومية وذلك من أجل المساهمة في المعالجة الممكنة وتشجيع الجميع على تكريس مبادئ الديمقراطية". وأوضح أن تفاعل المجلس الوطني لحقوق الإنسان بسرعة مع ما وقع بمدينة خريبكة تمليه بالأساس الصلاحيات الجديدة المنصوص عليها في المادتين الرابعة والتاسعة من الظهير المؤسس للمجلس والتي تخول له التدخل الاستباقي في أجواء التوتر درءا لكل تجاوز أو اختلال أو انتهاك، فضلا عن التصدي التلقائي وأعمال المراقبة. --- تعليق الصورة: محمد الصبار