قالت فاطمة الزهراء عمور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، إن "المغرب استرجع 84% من مستويات ما قبل الأزمة في الأشهر السبع الأولى من العام الجاري (2023) على المستوى العالمي، وهو ما مكن بلادنا من تحقيق نتائج إيجابية في نفس الفترة". جاء ذلك، في تدخل الوزير عمور، خلال مناقشة ميزانية الوزارة التي تشرف عليها، برسم السنة المالية 2024، بلجنة القطاعات الإنتاجية لدى الغرفة الأولى للبرلمان، والذي حصل موقع "لكم"، على عرضها البرلماني. وبلغة الأرقام، أوضح الوزيرة عمور، أن عدد السياح الدوليين الوافدين عبر الحدود الوطنية من المغرب ارتفع بنسبة 58./.، ومن تونس بنسبة 69,4 ./. ، ومن قبرص بنسبة 27,5 ./.، ومن البرتغال بنسبة 24,6 ./.، ومن جزر الكناري بنسبة 17 ./.، ومن تركيا بنسبة 15 ./.، ومن كرواتيا بنسبة 12 ./.. وإلى حدود شتنبر الماضي، كشفت الوزير عمور، أن "الأداء السياحي كان استثنائيا، حيث سجلت زيادة بنسبة 44 ./. مقارنة مع نفس الفترة من عام 2022، حيث عبر 11 مليون سائح مراكز الحدود، ورصدت 19.4 مليون ليلة مبيت، أي بزيادة 46 ./. مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، مما انعكس على نسبة ملء الفنادق والاقامات السياحية بنسبة 48 ./. أي بزيادة 9 نقط، كان لدى صدى على مداخيل العملة الصعبة التي تجاوزت 71,4 مليار درهم، أي بزيادة 33 ./. مقارنة مع نفس الفترة من عام 2022.