أعلن قيادي في "الأصالة والمعاصرة" أن الحزب يضع في مقدمة أولوياته قضايا إصلاح الدستور. وقال حسن بنعدي، رئيس المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، إن الحزب يضع ضمن أولوياته مواصلة النقاش، الذي انطلق منذ المؤتمر التأسيسي للحزب، بشكل جدي بخصوص مجموعة من القضايا التي سبق لتقرير الخمسينية للتنمية البشرية وتقرير هيئة الإنصاف والمصالحة، باعتبارهما من مرجعيات الحزب، التطرق لها، وفي مقدمتها قضايا إصلاح الدستور. جاء ذلك في ندون صحافية عقدها، الثلاثاء 8 مارس 2011 بالرباط، بحضور الأمين العام للحزب محمد الشيخ بيد الله وعدد من أعضاء المكتب الوطني. وأضاف بنعدي أن المغرب، الذي يتوفر على المناعة والنضج الكافيين ، كان سباقا لطرح هذه الإشكاليات منذ نهاية التسعينات والتفاعل مع يجري حوله بوعي ومسؤولية، مشددا على أن الحزب مدرك لأهمية أن تكون قضية الإصلاحات في شموليتها من أولوياته في هذه المرحلة. وقال بنعدي إن الحزب تفاعل مع مطالب الحركة الشبابية، قبل أن يدعوها إلى الانتقال من الاحتجاج إلى العمل السياسي المؤطر والمنظم داخل المؤسسات، حتى تتسنى للشباب المساهمة في اتخاذ مختلف القرارات وتحديد الاختيارات المستقبلية من داخل المؤسسات. وأشار إلى أن مطالب الشباب أكدت أنه لم يعد هناك مجال لتفاعل بطيء مع الحراك الذي تشهده الساحة السياسية الوطنية. إلى ذالك، أعلن بنعدي أن الشوط الثاني من الدورة العادية للمجلس الوطني للحزب، سيعقد قبل متم مارس 2011، وسيخصص لبحث تصور الحزب حول مدونة الانتخابات وقانون الأحزاب، لافتا إلى أن المجلس قرر الإبقاء على دورة المجلس الوطني التي انعقدت، الأحد 7 مارس 2011، مفتوحة، وسيضع مقترحات الحكومة بهذا الشأن على طاولة النقاش. --- تعليق الصورة: جانب من المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة المنعقد الأحد