أعلنت الحكومة المغربية، نمو السياحة الوافدة إلى البلاد 17 بالمئة في الربع الأول من 2023، مقارنة بالفترة المقابلة من 2019، مسجلة 2.9 مليون سائح. وقالت وزارة السياحة في بيان، الخميس، إن القطاع السياحي في المغرب سجل أرقاما استثنائية في نهاية الربع الأول من العام الجاري. وذكرت أن الربع الأول شهد استقبال 2.9 مليون سائح عبر المعابر الحدودية، بزيادة 416 ألف سائح، أو 17 بالمئة، مقارنة بالفترة نفسها من 2019 (قبل جائحة كورونا). وفي 31 يناير الماضي، قالت الحكومة إن 11 مليون سائح زاروا البلاد خلال عام 2022 بكامله. وترجع الزيادة في عدد السياحة الوافدة خلال الربع الأول من 2023، إلى انتعاش العديد من الأسواق السياحية الكبرى، خاصة إسبانيا وبريطانيا وإيطاليا وأمريكا، التي عرفت معدلات نمو بلغت نسبها على التوالي 45 و28 و9 و5 بالمئة، بحسب البيان. وأضاف البيان: "تم اتخاذ العديد من التدابير القوية خلال 2022، من قبل الوزارة والمكتب الوطني للسياحة، في مجالي النقل الجوي والترويج السياحي، وستعرف 2023 تعزيز الجهود المبذولة في مجالات التسويق وتوسيع الربط الجوي". وذكرت وزيرة السياحة فاطمة الزهراء عمور، خلال جلسة برلمانية مطلع العام الجاري، أن مداخيل العملة الصعبة من السياحة بلغت 81.7 مليار درهم (8 مليارات دولار) خلال 2022. ويقول المغرب إن مخططه لإنعاش القطاع السياحي يتوقع تحقيق 26 مليون سائح سنويا في أفق عام 2030. وكانت السياحة من أكثر المجالات التي تضررت في البلاد بسبب جائحة كورونا، حيث قدمت الحكومة دعما ماديا أكثر من مرة للعاملين في القطاع.