دخل ملف الناشطة والمدونة سعيدة العلمي، مرحلة الحسم، وذلك بعد قرار محكمة الاستئناف بمدينة الدارالبيضاء، إدخال ملف الناشطة، إلى المداولة من أجل النطق بالحكم. وقالت المحامية سعاد براهمة، إن الستار أسدل على آخر أطوار محاكمة المدونة سعيدة العلمي، مشيرة إلى أنه تم إدراجها للمداولة لجلسة 21 شتنبر 2022. وانطلقت جلسات استئناف الحكم الابتدائي في حق المدونة سعيدة العلمي في 13 يوليوز الماضي، وسط احتجاج نشطاء وحقوقيين ومطالب بإطلاق سراحها. وأدانت المحكمة الابتدائية بمدينة الدارالبيضاء، في أبريل الماضي، الناشطة والمدونة سعيدة العلمي بالحبس سنتين نافذتين، و5000 درهم غرامة. وتوبعت العلمي بتهم "إهانة هيئة نظمها القانون وإهانة موظفين عموميين بمناسبة قيامهم بمهامهم بأقوال مست بالاحترام الواجب لسلطتهم وتحقير مقررات قضائية وبث وتوزيع ادعاءات ووقائع كاذبة لأشخاص قصد التشهير بهم". وتأتي محاكمة العلمي، وسط استمرار المطالب الحقوقية بإطلاق سراح كل معتقلي الرأي، والمعتقلين السياسيين والصحفيين، ومع استنكار لتنامي التضييق على حرية التعبير.