لوحت النقابة الوطنية للأبناك بأنها لن تبقى مكتوفة الأيدي تجاه تصرفات بعض مسؤولي إدارات الموارد البشرية وزبانيتها المتواطئين الذين يستهدفون العمل النقابي. وقال المكتب الوطني للنقابة الوطنية للأبناك، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إن بعض المسؤولين يحاولون "إخراس صوت يغير على مؤسساته الوطنية". وفيما عبر المكتب عن دعمه لكافة أشكال النضال السلمية، في إشارة إلى مسيرات 20 فبراير 2011، ندد بكل التصرفات اللامسؤولة وبأساليب الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، وخاصة نعرض بعض الوكالات البنكية لأعمال تخريبية وحرق. واتهم المكتب من وصفهم ب"مجموعة من الفئات الإجرامية الدخيلة التي لا تمت بصلة للمحتجين الذين أبانوا عن وعي عميق وحس وطني كبير في احتجاجهم السلمي". وطالب المكتب ب"التدخل الفوري والعاجل للمجموعة المهنية لبنوك المغرب، للتحقيق في مدى توفر الوكالات والمقرات البنكية على شروط السلامة والوقاية، وكذلك لحث البنوك على تعميم إرشادات الإغاثة وتكوين المستخدمين وفق ما يكفل سلامتهم بالدرجة الأولى في مثل هذه الظروف الطارئة". --- تعيق الصورة: وكالة بنكية تتعرض للتهب